قررت شركة ميرسك العالمية استبدال ميناء بورسعيد بدلا من ميناء امبارلي التركي في خدمة شحن جديدة وذلك استجابة لظروف السوق المتغيرة في منطقة شرق البحر المتوسط والبحر الأسود.
وأكد مصدر مسئول بالشركة أن هذا الإجراء سيبدأ تطبيقه بدءا من 12 أغسطس المقبل، حيث من المقرر أن تستبدل شركة ميرسك ميناء بورسعيد المصري بدلا من ميناء امبارلي التركي بميناء في دورة خدمة ME3 .
وأضاف المصدر أن السفينة الأولى ستكون تحت مسمى Ambarli بحمولة 4650 حاوية مكافئة .
وأوضح المصدر أن الدوران الجديد للخدمة سيكون في بورسعيد وصلالة العماني وجبل علي بدبي والدمام بالمملكة العربية السعودية، والجبيل بالسعودية أيضا.
وأشارت الشركة الدنماركية أنه سيتم نقل جميع مناطق شرق البحر المتوسط والبحر الاسود من والى الشرق الأوسط كخدمة نقل عبر مركزها بميناء شرق بورسعيد .
وأعلنت الشركة التي تعد الأولي في خدمات الشحن العالمي، أنها ستقوم بخدمات تغدية جديدة والتي تسمى l74 ، و l76 والتي من المتوقع أن توفر المزيد من المرونة.
وأشارت الشركة الى أن الدوران الاول والمعروف بـ “l74 ” سيكون من بورسعيد ، وميناء كونستانيا ” رومانيا ” ، وأمبارلي ” تركيا ” وبورسعيد .
أما الدوران الثاني والمعروف بـ ” l76 ” الجديد سيكون بدءا من بورسعيد ، أمبارلي، سالونيك ” اليونان ” ، أمبارلي ، أزميت كورفيزي ” تركيا ” ، وينتهي ببورسعيد.
ويعتبر البحر الأسود أحد أبرز المنافذ البحرية، وتحيط به دول روسيا وأوكرانيا، ومولدافيا، ورومانيا، وبلغاريا، وتركيا وجورجيا.
وعقب الحرب الروسية أكدت شركة ميرسك فى بيان لعملائها أنه يجرى التخطيط حالياً لتفريغ البضائع التى كانت متجهة لأوكرانيا بموانئ بورسعيد وكورفيز بتركيا، مع استمرار الخدمات من وإلى روسيا.
من جانبه، أكد مسؤل فى خط مرسيك العالمى وقتها، أنه يتم حاليا بحث تفريغ الحاويات فى بعض الموانئ الآمنة، وذلك بعد إغلاق المحطات البحرية بأوكرانيا، لافتا إلى أن الخط بدأ تخزين الحاويات المتجهة إلى أوكرانيا، بعدد من الموانئ منها مصر، مستبعداً حدوث ارتفاع جديد فى نولون الشحن بسبب الأزمة الحالية.
وأضاف إنه حال استمرار الأزمة لوقت أطول، فإن الخطوط الملاحية ستتجه إلى إقرار رسوم «أخطار حرب»، لافتا إلى أن البعض أوقف خدماته لروسيا وأوكرانيا، لكن خدمات شحن موسم «الريفير» أو بضائع الثلاجات لروسيا مازالت مستمرة.