قررت شركة النقل البحري الدنماركية ميرسك بمراجعة رسوم موسم الذروة من عدة دول حول العالم إلى دولة غامبيا، في غرب افريقيا.
وأشارت الشركة إلى أنه اعتبارًا من 24 يناير، تم إقرار مبالغ التعريفة، وذلك للشحنات المتجهة من الأرجنتين/ البحرين/ بنجلاديش/ بلجيكا/ البرازيل/ بلغاريا/ كندا/ تشيلي/ كولومبيا/ كرواتيا/ جمهورية التشيك/ الدنمارك/ مصر/ إستونيا/ فرنسا/ ألمانيا/ اليونان/ هندوراس/ المجر/ الهند/ أيرلندا/ إسرائيل/ إيطاليا/ الأردن/ لاتفيا/ لبنان/ ليتوانيا/ مالطا/ المكسيك/ المغرب/ هولندا/ النرويج/ عمان/ باكستان/ باراجواي/ بولندا/ البرتغال/ قطر/ المملكة العربية السعودية/ سلوفاكيا/ إسبانيا/ سريلانكا/ السويد/ تونس/ تركيا/ الإمارات العربية المتحدة/ المملكة المتحدة/ الولايات المتحدة/ أوروغواي.
وأشارت الشركة إلى أن الزيادة تصل الى 600 دولار للحاوية، 20 و 40 أو 45 قدم.
من ناحية أخرى اعلنت فإن شركتي الشحن الرائدتين في العالم، Maersk و Hapag-Lloyd، ليس لديهما خطط فورية لاستئناف العمليات في البحر الأحمر، رغم الاتفاق على وقف اطلاق النار مؤخرا بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي.
واشارت الشركاتان أنها تراقب الوضع بعناية وقد صرحتا أنهما لن تعودا إلا عندما يكون ذلك آمنًا.
وأبلغ متحدث باسم Hapag Lloyd أنهم يحللون تأثير وقف إطلاق النار على أمن البحر الأحمر.
من ناحية أخرى، تقول شركة Maersk أنه من السابق لأوانه التنبؤ بموعد استئناف العمليات.
وذكرت شركة Hapag Lloyd بالفعل في يونيو أن وقف إطلاق النار وحده قد لا يضمن المرور الآمن عبر قناة السويس. وتشعر الشركة بالقلق إزاء الهجمات المحتملة من قبل الحوثيين في المنطقة.
وبحسب الشركة، فإن إعادة ترتيب جداول الشحن للعودة الآمنة قد يستغرق من أربعة إلى ستة أسابيع.
وأصبح البحر الأحمر نقطة محورية للهجمات على مدار العام الماضي. كما أدت الهجمات المتزايدة التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن إلى تعطيل العمليات البحرية مما أجبر العديد من شركات الشحن على إعادة توجيه سفنها حول رأس الرجاء الصالح في إفريقيا.
وقد أدت هذه الطرق الأطول إلى زيادة أوقات العبور، ورفع التكاليف، وأثرت بشدة على سلاسل التوريد العالمية.
ومنذ نوفمبر 2023، نفذت جماعة الحوثي اليمنية أكثر من 100 هجوم على السفن التجارية في البحر الأحمر، وأغرقت سفينتين واستولت على واحدة وقتلت أربعة بحارة على الأقل.
وردًا على ذلك، قادت الولايات المتحدة غارات جوية تستهدف حركة الحوثيين منذ يناير.
على الرغم من هذه التدابير، تظل شركات الشحن حذرة بشأن العودة إلى المنطقة، وقد أدت الاضطرابات إلى زيادة أسعار الشحن حيث اضطرت الشركات إلى اتخاذ طرق أطول.
وأفادت شركة ميرسك العام الماضي أن الطلب على شحن الحاويات لا يزال مرتفعًا على الرغم من هذه التحديات.
وانتقدت منظمات صناعة الشحن الهجمات ووصفتها بأنها انتهاك لحرية الملاحة وتهديد لسلامة البحارة.