ميرسك تراجع رسوم موسم الذروة في غامبيا إلى موانئ منها مصر

بواقع الف دولار عن كل حاوية

ميرسك تراجع رسوم موسم الذروة في غامبيا إلى موانئ منها مصر
السيد فؤاد

السيد فؤاد

1:06 ص, الأربعاء, 6 نوفمبر 24

أعلنت شركة الشحن الدنماركية ميرسك على مراجعة رسوم موسم الذروة (PSS) الخاصة بها من موانئ أوروبا والأمريكيتين والبحر المتوسط إلى موانئ غامبيا، بغرب افريقيا.

وأشارت الشركة، إلى أنه من المقرر أن تكون الرسوم الإضافية المحدثة سارية المفعول اعتبارًا من 13 نوفمبر 2024 لجميع موانئ المنشأ، باستثناء الولايات المتحدة وكولومبيا، حيث ستدخل رسوم موسم الذروة حيز التنفيذ في 29 نوفمبر.

وتشمل البضائع التي سيتم تطبيق الزيادة الجديدة والتي حددتها الشركة بواقع ألف دولار لكل حاوية مكافئة، وذلك للبضائع المتجهة من موانئ الأرجنتين، بلجيكا، البرازيل، بلغاريا، كندا، تشيلي، كولومبيا، كرواتيا، جمهورية التشيك، الدنمارك، مصر، إستونيا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، هندوراس، المجر، أيرلندا، إسرائيل، إيطاليا، لاتفيا، لبنان، ليتوانيا، مالطا، المكسيك، المغرب، هولندا، النرويج، باراغواي، بولندا، البرتغال، سلوفاكيا، إسبانيا، السويد، تونس، تركيا، أوكرانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة وأوروغواي، وتتجه إلى موانئ دولة غامبيا.

وأعلنت ميرسك اليوم 5 نوفمبر، عن أن سلاسل التوريد تظل معطلة بشكل متكرر بما تمثل تحديًا كبيرًا لشركات الشحن في جميع أنحاء أوروبا مع تأثير مالي كبير على نتائجها النهائية.

وأشارت إلى أن هذه تعد هذه إحدى نتائج استطلاع شامل أجري بين أكثر من 2000 عميل لشركة ميرسك في جميع أنحاء منطقة أوروبا.

وقد شهد أكثر من 76٪ من الشركات تأثيرًا غير مباشر لانقطاع سلسلة التوريد وتسبب في تأخير عملياتها في الأشهر الاثني عشر الماضية.

 وأحصى خُمس (22٪) من الشركات أكثر من 20 حادثة معطلة على مدار الأشهر الاثني عشر الماضية، وواجهت شركة واحدة من كل 3 شركات لاحقًا صعوبة في تأمين المواد اللازمة للإنتاج. وقال 58٪ من أصحاب البضائع إن الاضطرابات التي شهدتها سلاسل التوريد الخاصة بهم تسببت في تكاليف أكثر بكثير مما تصوروا.

كما تشير نتائج استطلاع رأي العملاء بوضوح إلى أن بيئة الخدمات اللوجستية لا تزال شديدة الاضطراب، حتى بعد حل تأثير جائحة كوفيد-19 على سلاسل التوريد بالكامل.

 وترجع الاضطرابات الجديدة إلى أسباب جذرية مختلفة، في حين أن السببين الرئيسيين هما العدد المتزايد من الصراعات والتوترات الجيوسياسية فضلاً عن الظروف الجوية القاسية بسبب تغير المناخ الدرامي، مثل انخفاض مستويات المياه في القنوات والأنهار المهمة، والفيضانات التي تدمر البنية التحتية كما حدث مؤخرًا في إسبانيا.

 وقد انعكس ذلك أيضًا في إجابات 2000 متخصص في الخدمات اللوجستية: حيث يرى 80٪ منهم أن عدم الاستقرار الجيوسياسي أو الصراعات بين الدول هي أكبر عوامل الاضطراب المحتملة لسلسلة التوريد الخاصة بهم في عام 2024.