ميرسك تتجه لزيادة خدمة SLB التي تربط دمياط ببعض الموانئ الأوروبية

مع زيادة الاقبال على الحاويات المبردة من دمياط خلال مايو ويونيه

ميرسك تتجه لزيادة خدمة SLB التي تربط دمياط ببعض الموانئ الأوروبية
السيد فؤاد

السيد فؤاد

1:18 ص, الخميس, 9 مايو 24

أصدرت مجموعة ميرسك للشحن البحري، تقريرا حول خدمات النقل البحري خلال مايو الجاري، مشيرة إلى أن الربع الثاني من العام يشهد تقليديًا سنويا وهو زيادة كبيرة في الطلب على الحاويات خارج آسيا، حيث أظهرت السنوات الثلاث الماضية زيادة على أساس ربع سنوي بنحو 7% مقارنة بالربع السابق.

وذكرت ميرسك عبر تقريرها الذي اطلعت عليه ” المال” أنه يمكن أن ترجع هذه الزيادة في الطلب إلى عوامل مختلفة، بما في ذلك التقلبات الموسمية في الإنفاق الاستهلاكي، وتجديد المخزون بعد الربع الأول، وزيادة أنشطة التصنيع، والطلب الإضافي على البضائع.

واشارت إلى أنه مع اقتراب موسم العنب أيضًا وتصديره إلى أوروبا، وهو ما يشهد زيادة موسم تداول الحاويات المبردة في مصر، متوقعة أن يستمر تلك الزيادة لمدة 4 أسابيع تقريبًا من منتصف مايو إلى منتصف يونيو.

وأوضحت أنه لضمان تلبية الطلب المتزايد على الحاويات المبردة لتصدير المنتجات سريعة التلف، قامت شركة ميرسك بإضافة ميناء دمياط المصري إلى خدمة SLB التي تغذي المحاور الأوروبية الرئيسية، كما قامت الشركة بتكبير حجم الخدمة وتوفير سعة إضافية عبر مسارات بديلة.

تجدر الإشارة إلى أن خط ميرسك بدأ في تدشين خدمة لنقل الحاصلات الزراعية لروسيا وأوروبا من ميناء دمياط منذ عامين، وذلك تحت مسمى بتقديم خدمة SLB ، وذلك في موسم تصدير المحاصيل البستانية من مصر إلى موانئ أوروبا.

وأشارت ميرسك في تقريرها أنه نظرًا لأن الوضع في البحر الأحمر لا يزال معقدًا للغاية، فإننا نواصل إعادة توجيه سفننا حول رأس الرجاء الصالح في المستقبل المنظور لحماية طاقمنا وسفننا وبضائع عملائنا.

 كما أكدت على أنه مع وصول الهجمات الأخيرة إلى مناطق أبعد من الشاطئ، فقد أجبر ذلك سفننا على إطالة رحلتها بشكل أكبر، مما أدى إلى زيادة التكاليف ووقت الإبحار. وشملت الآثار غير المباشرة للوضع الاختناقات وتجميع السفن، فضلا عن التأخير ونقص المعدات والقدرات.

 وقدرت ميرسك خسارة القدرة على مستوى الصناعة بنسبة 15-20٪ في الشرق الأقصى إلى شمال أوروبا وسوق البحر الأبيض المتوسط خلال الربع الثاني.

كما أوضحت أنها وضعت العديد من التدابير لتعزيز الموثوقية، بما في ذلك الإبحار بشكل أسرع وإضافة القدرة بما يتماشى مع احتياجات الشاحنين من المصدرين والمستوردين.

وأكدت على أنه في ضوء حالة الصراع المستمر في إسرائيل وما حولها، أعلنت وزارة التجارة التابعة للحكومة التركية أنها ستعلق جميع أشكال التجارة مع إسرائيل، مشيرة إلى أن ذلك أدى ذلك إلى التعليق الفوري لجميع بضائع التصدير والاستيراد بين تركيا وإسرائيل، بما في ذلك البضائع التي يتم إعادة شحنها.

واشارت إلى أنه بسبب سوء الأحوال الجوية في موانئ جنوب أفريقيا، من المتوقع أن تواجه الشحنات المتجهة إلى شمال أوروبا تأخيرات خلال الأسبوعين المقبلين.

وذكر تقرير الشركة إلى أن نقل الشحن الجوي من آسيا إلى أوروبا بالفعل زيادة كبيرة في الآونة الأخيرة، ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى ارتفاع أعمال التجارة الإلكترونية.

 واشار إلى أن نسبة الشحن الجوي للتجارة الإلكترونية قفزت بنسبة 10% في السنوات الخمس الماضية، ومن المتوقع أن تستمر في الارتفاع – لتنمو من 20% في عام 2022 لتصل إلى ما يصل إلى 30% بحلول عام 2027.

وأشارت إلى الوضع في البحر الأحمر وما حوله يؤثر على أسعار الشحن الجوي من شبه القارة الهندية إلى أوروبا، حيث تحاول الشركات تجنب الاختناقات في المنطقة.