أعلن منتدى رجال الأعمال العرب في الصين ، عدم إتجاه الصين إلى شراء وتخزين الاحتياجات من المواد الضرورية الأساسية.
وأكدت المنتدى في بيان رسمي له اليوم ” الاثنين ” حصلت ” المال ” على نسخة منه، أنه لا يوجد صحة لما يتم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، عن إصدار وزارة التجارة مفاده دعوة المواطنين لشراء وتخزين الاحتياجات من المواد الضرورية بسبب استغراق بعض المواقع والجهات الاعلامية وإسهابها في التكهنات والتحليلات.
وأكد مسئولو المنتدى أن وزارة التجارة الصينية عاودت بتصريح آخر يوضح ويدعو إلى عدم الذهاب بعيدا في التفسيرات والتأويلات، وأن ذلك يخص البؤر التي ظهرت بها بعض حالات المصابة بوباء كوفيد 19 وأغلقت على إثرها خلال اليومين الماضيين.
وعلى أساس ذلك نفى مسئولو منتدى رجال الأعمال العرب في الصين كل تلك الشائعات، بما فيها وجود موجات الشراء والتخزين للمواد الغذائية، ويود أن يطمئن كافة رجال الأعمال والمهتمين والمتابعين للشأن الصيني.
كما دعا المنتدى كافة الوسائل الإعلامية إلى التريث والتأكد من المصادر الرسمية.
بدوره أشار هيثم طلحة عضو شعبة المستوردين بغرفة تجارة القاهرة، أنه لا يوجد أية حالات طوارئ أو تخزين السلع والأدوية بالصين، مشيرا في اتصال من الصين، أن تلك الأخبار التي يتم تداولها غير صحيحة.
وأضاف أن الفيروس بدأ يعود مرة أخرى في بعض المناطق شمال الصين، ووصلت الحالات إلى 27 حالة في بعض المقاطعات بعد أن استمرت مدة أشهر إلى صفر حالات.
وأوضح ” طلحة ” أن أخبار غلق الصين أو دعوة المواطنين إلى تخزين السلع الضرورية كالأدوية لا يوجد لها أي أساس من الصحة، ولكن ما حدث هو دعوة وزارة التجارة مواطني بعض المقاطعات في شمال الصين (التي زادت بها حالات الاصابة بأعراض فيروس كورونا covid 19 ) لاحتمال تعرض بعض المدن الشمالية لحالات إغلاق جزئي لمحاصرة انتشار حالات الاصابة واحتمال فرض طوارئ جزئية علي هذه المدن فقط.
كانت عدد من وكالات الأنباء العربية والصينية، أفادت بأن الصين طلبت اليوم من مواطنيها تخزين المواد الغذائية.
وأكدت الوكالات أن الصين حذرت العائلات من تخزين الطعام والضروريات الأخرى في حالات الطوارئ، حيث شدد المسؤولون القيود بشكل كبير على بعض المناطق للتصدي لكورونا.
وأكدت الوكالات العربية أنه لم تذكر وزارة التجارة الصينية تفشي فيروس كورونا أو عمليات الإغلاق المحتملة كسبب للناس لتخزين المزيد من الإمدادات.
لكن الوزارة حثت السلطات المسؤولة عن مناطق الحظر على نشر المعلومات بسرعة حول مكان وكيفية حصول الناس على الضروريات.
ويذكر أن أسعار المواد الغذائية متقلبة في الصين وترتفع مع اقتراب فصل الشتاء.
حيث ارتفعت أسعار الخضار خلال الأسابيع الأخيرة بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات.
وحثت صحيفة إيكونوميك ديلي، التي تسيطر عليها اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، القراء على عدم الانزعاج من نصيحة الوزارة ، لكنها أشارت أيضًا إلى أن العديد من الأسر كانت عالقة في عمليات إغلاق كورونا دون إمدادات كافية من الأرز والخضروات.
وذكرت الصحف الصينية الاثنين أن أسعار 28 سلعة غذائية ارتفعت الشهر الماضي بنسبة 16% عن الشهر السابق، بالاعتماد على بيانات رسمية.