قامت مصلحة الجمارك بالتعاون مع الشركة الشرقية للدخان، بإعدام أخر كمية دخان خام مرفوض رقابيا، والتي قدرت بنحو 1.35 مليار سيجارة علاوة على اطنان من الدخان، كانت بالمنافذ الجمركية المختلفة.
أوضحت مصادر جمركية، أن الشركة الشرقية إيسترن كومبانى تولت مسئولية سحب وإعدام جميع مشمول حاويات السجائر المغشوشة والمقلدة وكذلك الدخان الخام المرفوض رقابيا.
كما قامت الشركة بالفعل بسحب مشمول 215 حاوية من ثمان موانىء على مستوى الجمهورية، وتم السحب بعمل منظم – تحت أشراف قيادات مصلحة الجمارك بالتنسيق مع مجلس الوزراء – بداية من ايفاد ممثليها وخبراء الغش التجارى لديها لمعاينة الكميات والأصناف بالموانىء والمنافذ الجمركية ثم الحصول على كافة الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية والأمنية مرورا بتجهيز السيارات وحراسة الشرطة اللازمة لعملية النقل لمقر الشركة في المجمع الصناعى بمدينة السادس من أكتوبر.
اعقب ذلك الإعدام تحت أشراف لجنة جمركية، عن طريق الفرم أولاً بماكينة متخصصة، ثم بعد ذلك حرق نواتج الفرم في ماكينة حرق متخصصة لا تبعث أدخنة متوافقة مع الضوابط البيئية المعمول بها، وقد تم إعدام مشمول (157 حاوية سجائر + 58 حاوية دخان خام ) قدرت الكميات بـ : (مليار وثلاثمائة وخمسون مليون سيجارة بالاضافة إلى 652 طن دخان خام .
وأوضحت المصادر، أن هذا يأتي نتيجة العمل المتواصل من موظفي الجمارك المصرية، ومتابعة عمليات التخلص الآمن خطوة بخطوة بداية من السحب من داخل الموانىء مروراً بالنقل حتى الحرق الآمن بيئيا وحتى التخلص من نواتج الحرق (الرماد).
وأوضحت أن الهدف كان أنهاء حالة التكدس وتراكم بضائع قابلة للأشتعال كانت مخزنة فى الموانىء والمنافذ الجمركية، حيث كادت أن تسبب جائحة صحية وآثار مدمرة على صحة المواطنين المصريين في حالة تهريبها أو تسريبها للسوق المصرى.
وأكدت المصادر، أن الشركة الشرقية إيسترن كومبانى تساهم فى ضخ إيرادات ضريبية لصالح الخزانة العامة للدولة من الدخان الخام ومنتجاتها المصنعة بقيمة تتخطى 90 مليار جنيه سنويا.