تسبب قرار مصلحة الجمارك في فتح باب التناوب بين الموظفين في زيادة التكدس بالمنافذ الجمركية المختلفة خاصة بميناء الإسكندرية.
يأتي ذلك على خلفية قرار المصلحة الصادر أمس الذي بدأ تطبيقه من السبت الماضي، والذي وصفته بأنه يأتي في إطار المحافظة على العاملين بها من انتشار العدوى.
من جانبه، طالب خالد فتح الله ” أحد المستخلصين ” بإعادة النظر في هذا القرار، الذي بدوره يعمل على تقليل عدد الموظفين.
وأوضح أن تقليل عدد الموظفين ليس هو الحل للأزمة الراهنة، بل سيعمل على زيادة تكدس من قبل العملاء، خاصة المستخلصين داخل الدائرة الجمركية بهدف إنهاء الإجراءات، إضافة إلى زيادة الزحام في شركات التوكيلات الملاحية والبنوك.
كما تقدم المستخلصون بمذكرة لأحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية تؤكد فيها أن قرار تناوب موظفي الجمارك أدى الى عمل المنافذ الجمركية بنسبة 50% من العاملين بها، بما يزيد من الازدحام بالمنافذ الجمركية المختلفة وهو ما قد ينذر بكارثة في حالة انتشار العدوى بين المتعاملين مع المنافذ الجمركية.
التناوب بدأ بين مراقبي الدفع داخل المنافذ الجمركية
وكانت قد أصدرت مصلحة الجمارك السبت الماضي منشورًا بخصوص تناوب موظفيها في العمل، ونص المنشور: “أنه على مراقبي الدفع يتم العمل بنظام التناوب يوميًا وفقًا للجدول الذي تم إعلانه السبت الماضي، وكذا باقي الموظفين مع عدم الاخلال بسير العمل”.
عدم حضور أصحاب الشأن خلال الإجازه الإجبارية لمراقب الدفع
كما أنه على المتعاملين مع المصلحة من مستوردين ومصدرين ومن ينوب عنهم من المستخلصين عدم الحضور في اليوم المخصص للإجازة الإجبارية لمراقب الدفع ووفقا لما تم الإعلان عنه مسبقًا، والالتزام بكل التعليمات الصادرة في هذا الشأن منعًا للتكدس والزحام وتقليل انتشار العدوى.
ونوهت مصلحة الجمارك في منشورها بأنه على الموظف المصاب بمرض غير مزمن ويريد منحه إجازة استثنائية للمدة المحددة بالقرار إحضار تقرير من أحد المستشفيات الحكومية استحقاقه للاجازة.
اولوية ذوى الاحتياجات الخاصة في الإجازات الاستثنائية
وألغت المصلحة عبر منشور لها أي قرار صادر لأي موظف لحضور دورات تدريبية أو ورش عمل خلال الفترة الراهنة، مع منح متحدى الإعاقة أولوية القيام بالإجازة الاستثنائية.