«مركز البحوث» يقود أول تجمع حكومي صناعي أكاديمي في مجال الطاقة والنقل النهري

بهدف الحفاظ على الموارد المائية

«مركز البحوث» يقود أول تجمع حكومي صناعي أكاديمي في مجال الطاقة والنقل النهري
السيد فؤاد

السيد فؤاد

2:25 م, الأربعاء, 25 أغسطس 21

نظم أمس مركز البحوث والاستشارات لقطاع النقل البحري اجتماعا موسعا بالإسكندرية، في إطار توجهات الدولة حاليا للحفاظ على مواردها المائية، وشمل الاجتماع عددا من الخبراء في مجال الصناعة والنقل والبحث العلمي، بهدف مناقشة فكرة إنشاء خلايا شمسية عائمة لتوليد الكهرباء فوق مياه بحيرة ناصر، حيث إن هذه الخلايا تعمل على تقليل الفاقد بسبب التبخير والذي يقدر بحوالي من 12 إلى 16 مليار متر مكعب من المياه، أي حوالي 25% من حصة مصر المائية التي تبلغ 55 مليار متر مكعب سنويا.

ومن خلال العرض الذي قدمه المهندس أندرو دانيال، رئيس مجلس إدارة شركة إيرسك لأنظمة الطاقة المتجددة تبين أنه يمكن الحفاظ على ما يقرب من 8 مليارات متر مكعب مياه من خلال تغطية 30%؜ من مسطح مياه البحيرة، كما يمكن الاستفادة من الخلايا الشمسية في تنمية الثروة السمكية باستخدام تقنيات خاصة، إضافة إلى إنتاج هذه الخلايا من الكهرباء والذي يصل إلى 50 جيجا وات سنويا.

كما عرض المهندس مجدي غالي، رئيس مجلس إدارة شركة نيوتكس تجربته في تشغيل وحدات التاكسي النهري لنقل الركاب بالطاقة الكهربية.

ومن جانبه، أوضح اللواء مصطفى عامر رئيس هيئة وادي النيل للملاحة النهرية الإمكانات المتاحة في بحيرة ناصر وحالة المجرى الملاحي والوحدات العاملة بالبحيرة حاليا.

وقدم الدكتور عصام عزت البكل عميد مجمع خدمة الصناعة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري عرضا عن تجربة المجمع في تصنيع أول عائمة نهرية صغيرة تعمل بالطاقة الشمسية وكيفية التطوير للعمل في بحيرة ناصر ونهر النيل.

كما حضر الاجتماع الدكتور مصطفى صابر رئيس قسم النقل النهري، والدكتور أحمد سويدان مساعد عميد البحث العلمي للشئون البحرية، والمهندس عمرو خميس رئيس قسم البحوث والتطوير بمجمع خدمة الصناعة، ومحمد صابر رئيس قسم تطوير البحوث والابتكار بمركز البحوث والاستشارات.

وأكد الدكتور أحمد عثمان إدريس، عميد مركز البحوث والاستشارات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن هذا الاجتماع يعتبر بمثابة ورشة عمل متخصصة يقودها المركز لمناقشة القضايا والموضوعات المطروحة على الساحة، حيث وجه عثمان الدعوة إلى العديد من الخبراء والمتخصصين من الجانب التنفيذي الحكومي ومن الجانب العملي الصناعي ومن الجانب البحثي الأكاديمي، وذلك بهدف طرح ومناقشة أفكار فعلية وتوصيات وحلول قابلة للتنفيذ.