علمت «المال» أن الفريق كامل الوزير، وزير النقل، يعرض اليوم، خلال اجتماعات مجلس الوزراء استثناء البحارة وأطقم السفن والقادمين للموانئ المصرية والمغادرين إلى بلادهم من الإجراءات المتبعة مع الأجانب والخاصة بإجراء تحليل «PCR» الخاص بفيروس كورونا.
وتقدمت غرف الملاحة الأربع منذ أيام بمذكرات لوزير النقل تطالبه باستثناء البحارة أثناء إجراءات الرفت والتعيين من شرط تقديم شهادة تحليل سلبى كورونا قبل 72 ساعة من الوصول للأراضى المصرية.
و«الرفت والتعيين» تتضمن تغيير الطاقم البحرى الخاص بالسفينة، والذى يتم تحديده وفقا لجداول تضعها الخطوط الملاحية وتختار موانئ بعنيها لهذا الهدف.
وقال عادل اللمعى، رئيس غرفة ملاحة بورسعيد، إن البحارة يعملون على سفن تجارية لا يوجد عليها معامل تحاليل ويقومون بالنزول من السفن للموانئ المصرية بنظام الترانزيت استعداداً لمغادرتهم إلى بلادهم عبر ميناء القاهرة الجوى ويتم عمل تحليل الـ«PCR» فى الموانئ قبل مغادرتهم لبلادهم وفقا للإجراءات الاحترازية المعمول بها.
وأضاف اللمعى أن اشتراطات إجراء تحليل «كورونا» بالنسبة للبحارة تسبب فى توقف نشاط «الرفت والتعيين» فى الموانئ المحلية.
وقبل 3 أيام أخطرت غرفة الملاحة أعضاءها بقرار الحجر الصحى بأن الإجراء المتبع فى النقل البحرى حاليا بالنسبة لتغيير طاقم السفن هو قيام التوكيل الملاحى للسفينة بالإبلاغ قبل وصول السفينة بنحو 72 ساعة إلى أحد الموانئ المصرية بعدد البحارة المراد نزولهم لعمل مسحات «PCR» لهم لحين صدور قرار جديد فى هذا الشأن.
وشمل قرار الحجر الصحى أنه فى حالة وصول مراكب قافلة الجنوب إلى ميناء بورسعيد فى منطقة الانتظار، أو منطقة انتظار السفن بباقى الموانئ «المخطاف» يقوم فريق الحجر الصحى بالصعود على المركب وأخذ مسحات للبحارة المراد نزولهم وإرسالها إلى أحد المعامل بالمحافظة، والحصول على النتائج خلال 5 ساعات وإخطار الحجر الصحى بالنتيجة، علما بأنه سيتم تواجد معمل مختص بكل محافظة بها ميناء لعمل تحليل للبحارة.
وفى حالة ظهور النتيجة سلبية قبل تحرك المركب يمكن تغيير الطاقم بميناء بورسعيد، أما فى حالة تحرك المركب قبل ظهور نتيجة المسحات يتم الرفت من ميناء السويس، وذلك بالنسبة للسفن العابرة لقناة السويس.
كما تم التنبيه على أن يلتزم الوكيل الملاحى بتجهيز وسيلة نقل بحرى آمنة لفريق الحجر الصحى لعمل المسحات على السفن بالموانئ المصرية المراد اتباع إجراءات رفت وتعيين بها.