رصدت تقارير ملاحية استمرار تفوق شركة البحر المتوسط للشحن السويسرية MSC خلال العام الجاري على منافسيها من شركات الملاحة، وذلك عبر زيادة أسطولها من السفن.
وأكد تقرير صادر عن أحد شركات الأبحاث الدولية في النقل البحري “كلاركسونز”، أن الشركة السويسرية طلبت من داليان لبناء السفن الصينية (DSIC) بناء 6 سفن حاويات تعمل بالغاز الطبيعي المسال سعة 16000 حاوية مكافئة .
وأعلنت شركة (DSIC) الصينية أن الشركة السويسرية طلبت أن تكون الـ6 سفن الجديدة تعمل بالغاز الطبيعي، كما ستكون جاهزة للعمل بالأمونيا.
ووفقا لمجموعة (DSIC) الصينية فان طول السفن الست ذات الوقود المزدوج 366 مترا وعرضها 51 مترا وستحتوي على محركاتWinGD وذلك ضمن خطة شركة MSC بزيادة أسطول كبير من السفن التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال، خاصة أنها أعلنت العام الماضي عن توقيع عقدا مع شركة Eastern Pacific Shipping في سنغافورة لاستئجار 11 سفينة حاويات تعمل بالغاز الطبيعي المسال بـ 15300 حاوية مكافئة.
وباستلام السفن الجديد يصبح أسطول بتسلمها يصبح أسطول “ناقلات” 74 سفينة “ناقلات” تتسلّم السفينة الجديدة الرابعة لنقل الغاز الطبيعي المُسال.
وفي نفس السياق أتمت مجموعة MSC الاستحواذ على السفن المستعملة، مع أحدث عملية شراء من Danaos لسفينتين بحجم 6،178 حاوية مكافئة.
ووفقا لشركة الأبحاث الدولية المتخصصة في النقل البحري ” كلاركسونز” فقد دفعت MSC 130 مليون دولار لسفن Catherine C لعام 2001 و 2002 Leo C التي بنتها مجموعة Samsung العالمية ، وبذلك يكون الفارق كبير بين مجموعة msc السويسرية، والميرسك الدنماركية في صدارة أهم خط ملاحي عالمي في نقل الحاويات .
وأعلنت شركة “فوري” العاملة في مجال خدمات الدفع الإلكتروني والتكنولوجيا المالية عن توسيع نطاق تعاونها مع شركة MSC مصر بهدف تقديم إتاحة السداد الالكتروني لعملاء “MSC EGYPT ” عبر منافذ فوري المختلفة.
وبموجب هذا التعاون، يستطيع أكثر من 15 ألف عميل لـ “EGYPT MSC” في السوق المحلية المصرية الاستفادة من الخدمات التي تقدمها “فوري” بمجال الدفع الإلكتروني في دفع الفواتير والمطالبات وحجز الرحلات البحرية التي تقدمها “MSC” باعتبارها ثاني أكبر الخطوط الملاحية العالمية وكذلك الخدمات اللوجستية الأخرى وذلك عن طريق منافذ “فوري” المختلفة من خلال (تجار التجزئة – منافذ فوري بلس) .
وقال حسام عز، الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري بشركة فوري: (إن الاتفاقية جزء من الشراكات الناجحة التي وقعتها “فوري” مع كبرى الشركات في مختلف المجالات لتوسيع قاعدة عملاء جدد للدفع الإلكتروني كون اعتبار “MSC” ثاني أكبر الخطوط الملاحية العالمية من أجل تقديم تجربة مميزة توفر للعملاء الوقت والجهد في تعاملاتهم المالية من أي منفذ تابع لشركة “فوري” حيث يصل عدد منافذنا إلى أكثر من 250 ألف منفذ في جميع أنحاء الجمهورية كأوسع تغطية سداد بقطاع المدفوعات الإلكترونية في مصر) .
وعلَق طارق فهمي ـ رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة / MSC EGYPT “ ” : “يسعدنا التعاون مع “فوري” باعتبارها الشركة الأولى في مجال الدفع الإلكتروني في مصر والشرق الأوسط ، كما توفر هذه الشراكة تجربة سداد رقمية متكاملة، وبالتالي زيادة تمكين خدمات الشمول المالي لشركتنا لتتلاءم مع التوجه العالمي لقطاع النقل البحري و الأنشطة المرتبطة به والمطبقة في معظم البلدان، كما أنها متاحة الآن في مصر عبر سياسة الدولة المصرية نحو التحول الكامل للاقتصاد الرقمي السريع.
وتابع: نحن ملتزمون بالبحث عن مختلف الفرص لتحقيق أقصى استفادة من خلال جمع خبرة أبرز الأطراف المعنية في القطاع لتطوير تجربة الدفع الإلكتروني في مجال النقل والشحن البحري والدعم اللوجيستي.
وأكد شريف عمارة رئيس القطاع المالي بشركة MSC EGYPT “أن الشراكة الجديدة ستسهل لعملاء ” MSC” طرق سداد معاملاتهم وفواتير الشحن ومستحقاتهم وكافة الحجوزات البحرية المختلفة عن طريق منافذ “فوري” المنتشرة على مستوى الجمهورية، كما أنها فرصة لإضافة خدمات متميزة لقائمة أعمالنا في السوق المصرية، خاصة أن شركة “MSC” تمتلك قاعدة عملاء كبيرة في مصر بأكثر من 15 ألف عميل بصفتها من أكبر الخطوط الملاحية في العالم”.
وفي مطلع يناير الجاري أكد تقرير صادر عن مؤسسة الشحن البحرية الدولية (Alphaliner) “منظمة بحثية في النقل البحري، تفوق شركة البحر المتوسط للشحن (MSC) على مجموعة Maersk الدنماركية، لتتحتل المرتبة الأولى كشركة نقل للحاويات على مستوى العالم، وذلك من حيث سعة الحاويات المكافئة.
وأكد التقرير أن مجموعة MSC تفوقت على خط ميرسك خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي، وذلك بعد الاستحواذ على سفينة TEU Mexico بطاقة تصل إلى 4992 حاوية مكافئة، والتي كانت شركة Maersk تتولى تأجيرها.
وفقًا لبيانات Alphaliner، فإن سعة حاوية MSC الإجمالية 4.284.728 حاوية حاوية مكافئة، بينما تمتلك مجموعة الميرسك حاليا تتبع 4،282،840 حاوية مكافئة، كما أنه من المتوقع أن تزيد الفجوة خلال العام الجاري 2022.