«قناة السويس للحاويات» تستقبل أوناش رصيف وساحة عملاقة نوفمبر المقبل

استعدادا لافتتاح المحطة خلال العام المقبل

«قناة السويس للحاويات» تستقبل أوناش رصيف وساحة عملاقة نوفمبر المقبل
السيد فؤاد

السيد فؤاد

9:23 ص, السبت, 19 أكتوبر 24

من المقرر أن تستقبل شركة قناة السويس للحاويات،  العاملة بميناء شرق بورسعيد، خلال 26 نوفمبر المقبل عددا من أوناش الرصيف العملاقة وكذا أوناش الساحة عبر شركة ZPMC  الصينية، المورد الرئيسي للأوناش العملاقة بالموانئ حول العالم.

وخلال بيان للشركة الصينية فقد أبحرت السفينة  Zhenhua 35 منذ 6 أيام من الصين محملة بـ 4 ونش رصيف عملاق، بالإضافة الى 6 ونش ساحة عملاق.

وتعد تلك الدفعة الأولى للمحطة الثانية بميناء شرق بورسعيد، والتي من المقرر أن يتم افتتاحها خلال الربع الثاني من العام المقبل، وستعمل بنحو 12 ونش رصيف عملاق و30 ونش ساحة عملاق.

وأشارت الشركة الصينية إلى أن المحطة الجديدة من المقرر ان تضيف لميناء شرق بورسعيد طاقة استيعابية تصل إلى 2 مليون حاوية.

وفي أغسطس الماضي بحث وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع كيث سفنسن، الرئيس التنفيذي لشركة AP Moller Maersk، و لارس ميكائيل، مدير المحطات والتعاون بشركة APM Terminals ، وستيفن يوجالنجام، رئيس شركة قناة السويس لتدوال الحاويات SCCT؛ موقف أعمال تطوير محطة الحاويات (2) بميناء شرق بورسعيد.

وأوضح مسؤولو الشركة أن الأعمال تجري وفق المعدلات الزمنية المطلوبة، وأن الشركة تقوم بتوفير أحدث المعدات لتشغيل الرصيف بشكل أوتوماتيكي بالكامل بالكهرباء الخضراء ليكون الأول من نوعه في مصر، في إطار خطة التحول الأخضر للشركة.

وأبدى المسؤولون اعتزازهم بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية سواءً في محطة الحاويات (1) بطول رصيف 2400م، والتي ساهمت في تحقيق الميناء لأعلى معدلات تداول باستحواذه على نحو 80% من حجم تجارة الترانزيت في مصر، وضمن الأعلى عالميًّا، وكذلك دعم الهيئة في إنجاز محطة الحاويات (2) بطول رصيف يبلغ 955م، وساحة تداول 518 ألف م2.

وأضافوا أن الموعد المقترح لافتتاحها خلال الربع الثاني من عام 2025، الذي يضاف للمحطة الأولى ويجعلها من أكبر محطات تداول الحاويات في شرق وجنوب المتوسط بإجمالي طول رصيف 3500 متر طولي تقريبًا.

وأكد مسؤولوا الشركة  أنه بالدعم غير المسبوق من جانب المنطقة الاقتصادية ورغم كل التحديات الجيوسياسية يظل ميناء شرق بورسعيد محتفظًا بمكانته في قلب التجارة العالمية، وذلك من خلال استثمار الشركة في رأس المال البشري الذي يتكون معظمه من الشباب المصري الواعد.