توقعت وكالة “فيتش” أن تقود مصر النمو في قطاع البتروكيماويات في إفريقيا على المدى المتوسط مع تطوير مجمعات جديدة تستخدم موارد الغاز الطبيعي الكبيرة في البلاد، مشيرة إلى أن القطاع سيكون حاسمًا في معالجة سلاسل التوريد الضعيفة في قطاع التصنيع، والذي شهد ارتفاعًا سريعًا في واردات السلع الوسيطة منذ تعويم العملة في عام 2016.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، جاء ذلك خلال رصد وتحليل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، كل ما هو متعلق بالتقارير الدولية التي تتناول الشأن المصري أو تدخل في نطاق اهتماماته، سلط المركز الضوء على تقرير صادر عن وكالة فيتش.
وأوضح أن تحسين المعروض من بدائل الواردات يعد خطوة ضرورية لإعادة التوازن إلى الحساب الجاري لمصر على المدى الطويل.
وأفاد التقرير بأنه تم التخطيط لعدد من المشروعات في جميع أنحاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك للاستفادة من المركز الفريد للبلاد في طرق التجارة العالمية لتطوير الصناعات التي تُحَسِّن الاكتفاء الذاتي الوطني، وتطوير القاعدة الصناعية للبلاد وتوفير عائدات التصدير.
وأشار التقرير، إلى أن الوكالة نوهت بأن شركة (TCI Sanmar Chemicals)، وهي شركة تابعة بنسبة 100٪ لمجموعة (India’s Sanmar Group)، تخطط لاستثمار 15 مليون دولار بمصر في عام 2023، لتوسيع طاقتها الإنتاجية لكلوريد الكالسيوم وكلوريد الفينيل من خلال تنفيذ 4 خطوط إنتاج جديدة بطاقة إجمالية تبلغ 225 ألف طن سنويًا.