فان أورد تنتهي من تكريك حوضين في ميناء السخنة لأعمال تصل إلى نحو 21 مليون م3

تم تنفيذ الاعمال خلال 14 شهرا

فان أورد تنتهي من تكريك حوضين في ميناء السخنة لأعمال تصل إلى نحو 21 مليون م3
جريدة المال

السيد فؤاد

نادية سلام

12:59 ص, الثلاثاء, 12 نوفمبر 24

أعلنت شركة فان أورد الهولندية المتخصصة في أعمال التكريك أنها انتهت الاسبوع الجاري من أعمال تجريف حوضين جديدين بميناء العين السخنة، ضمن اعمال توسعة الميناء .

وأشارت الشركة في بيان لها الاثنين إلى أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ووزارة النقل تعاقدت مع الشركة الهولندية للقيام بأعمال التكريك والتحريف، لتقوم الشركة بأعمال تصل الى 21 مليون متر مكعب .

وقامت الشركة بتنفيذ أعمالها من خلال تكريك التربة الصلبة بالمشروع عبر جرافة الشفط ذاتية الدفع Artemis وجرافة الشفط ذات القادوس Vox Amalia، جنبًا إلى جنب مع أسطول متعدد الاستخدامات، كما تم إيداع المواد المجروفة ” ناتج التكريك ” في منطقة مخصصة على بعد حوالي 9.5 كيلومترًا من الشاطئ، حيث تمت تلك الاعمال خلال 14 شهرًا.

وفي أكتوبر من عام 2021 عقد الفريق كامل الوزير  ، وزير النقل وبحضور  المهندس يحيي زكي ، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس  اجتماعا مع وفد شركة “فان اورد” العالمية المتخصصة في أعمال التكريك والتي ستقوم بتنفيذ أعمال التكريك لعدد 4 أحواض يتم إنشاؤها بإجمالي 55 مليون متر مكعب وذلك ضمن استكمال أعمال تطوير ميناء السخنة.

وأكد وزير النقل وقتها على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لنهو أعمال التكريك والالتزام بكافة إجراءات السلامة والأمان للأفراد والأرصفة أثناء أعمال التنفيذ.

يقع ميناء العين السخنة على الساحل الغربي لخليج السويس، على بعد حوالي 120 كيلومترًا شرق القاهرة و40 كيلومترًا جنوب السويس. وبفضل هذا الموقع الاستراتيجي والاستثمار المكثف، ينمو الميناء بسرعة ليصبح مركزًا صناعيًا رئيسيًا.

وسوف يصبح قريبًا أكبر ميناء على طول البحر الأحمر ويخدم الشحن التجاري بين آسيا وأوروبا وشمال إفريقيا.

وتشمل خطط التوسعة محطات جديدة للحاويات والبضائع السائبة الجافة والبضائع العامة والبضائع السائبة السائلة، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية والتخزين ومراكز التوزيع والميناء الجاف.

ومن الأهداف الأخرى إنشاء أول ميناء للهيدروجين الأخضر في إفريقيا. وسوف يربط خط سكة حديد كهربائي عالي السرعة الميناء بالعين السخنة والإسكندرية والعلمين الجديدة، مما يعزز طرق الإمداد وتنمية القاهرة الجديدة.