تقدم النائب محمد جبريل عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن بالإسكندرية بطلب إحاطة لوزير الإسكان و المرافق العامة و المجتمعات العمرانية، بشأن معاناة مواطني قرية ابيس الثامنة الرئيسية احدى قري ابيس بالاسكندرية و التى تعد الظهير الريفي لمحافظة الاسكندرية.
وذكر النائب فى طلب الإحاطة أن القرية تعاني من تردي و سوء حالة مواسير مياه الشرب القديمة و التى مر عليها اكثر من اربعون عاماً و اصبحت غير صالحة لتوصيل مياه الشرب النظيف و الآمن لصحة مواطنى ابيس نظرا لما تحتويه بداخلها من رواسب و شوائب لسنوات طويلة الامر الذي ينذر بكارثة صحية يتطلب معها ضرورة تغيير تلك المواسير الاسبستوس القديمة بأخري بلاستيك جديدة وصحية.
وأضاف النائب انها القرية الوحيدة التى لم يتم تغيير شبكة المياه الداخلية بها حفاظاً على صحة المواطنين بها في ظل الحياة الكريمة للمواطنين التى تدعمها القيادة السياسية في كل المبادرات.
وتعتبر قرى أبيس بالإسكندرية هى الظهير الريفى للمحافظة، وتعتمد على الزراعة والإنتاج الزراعى بشكل كبير منذ منحها للمزارعين فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى فترة الستينات، وكانت تتبع إداريًا لمحافظة البحيرة، ولكن فى الفترة الأخيرة تم ضمها لمحافظة الإسكندرية لقربها منها عن محافظة البحيرة واعتبارها قرى دودية بين المحافظين.
إلا أن تبعية القرى لمحافظة الإسكندرية لم تكتمل، فهناك مازالت مرافق تتبع لمحافظة البحيرة وتسبب عائق كبير للمواطنين لاضطرارهم للسفر لمسافات للتواصل مع الجهات الإدارية لتخليص إجراءاتهم.
وتعد مناطق أبيس منطقة زراعية يعيشون على الزراعة والإنتاج الزراعى، وكانت تتبع لمحافظة البحيرة وفى العشر سنوات الأخيرة تحولت إلى محافظة الإسكندرية لقربها منها، ولكن هناك نقص شديد فى الخدمات بسبب تسلم محافظة الإسكندرية للقرى بدون أية خدمات ألحقت بها.
كما تعاني المنطقة من عدم وجود مواصلات عامة تدخل الى القرية ما عدا أتوبيس للنقل العام واحد مرتين فى اليوم صباحاً لنقل طلاب المدارس والجامعات وباقى ساعات اليوم يعتمد الأهالى على خطوط الميكروباص التى تصل إلى بداية الطريق فقط.