قالت كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، اليوم الإثنين، إن تأزم الأوضاع المالية وارتفاع الدولار وتباطؤ اقتصاد الصين، كلها عوامل تؤثر على الاقتصاد العالمي، لكن صندوق النقد لا يتوقع ركودا عالميا.
وبحسب العربية، أضافت جورجييفا لتلفزيون بلومبرج: “كل هذه العوامل تجعل تخفيض التصنيفات أمراً وارداً، وبالنسبة لبعض الدول هناك خطر متزايد من الركود لكننا لا نتوقع ركودا عالميا”.
أدى الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات التي فُرضت رداً على ذلك، إلى تعتيم التوقعات بالنسبة للاقتصاد العالمي، بعدما دفع أسعار الطاقة للارتفاع وتضررت سلاسل التوريد التي كانت تعاني بالفعل جراء الوباء.
وكان بنك جولدمان ساكس قد خفض توقعاته للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة إلى 2.4% للعام الحالي، و1.6% للعام المقبل، وذلك انخفاضاً من 2.6% و2.2% على التوالي في توقعات سابقة.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك، لويد بلانكفين، إنه يجب على الولايات المتحدة أن تستعد للركود، حيث إن هناك مسارا ضيقا لتجنّبه.
كما خفض الاتحاد الأوروبي توقعاته لنمو منطقة اليورو خلال العام الجاري، فيما ضاعف تقريبًا تقديراته للتضخم، وفقًا لمسودة جديدة.
وفي أول توقع منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، قالت المفوضية الأوروبية إن الناتج المحلي الإجمالي سينمو بنسبة 2.7٪ في العام 2022 و2.3٪ في 2023، وفقًا لمسودة اطلعت عليها “بلومبرغ”. وهذا أقل من قراءات شهر فبراير عند 4٪ و 2.7٪.
وتعد منطقة اليورو من بين أكثر المناطق تضررا من الحرب في أوكرانيا، لاعتمادها على الطاقة الروسية وقربها من الصراع.