قامت هيئة حماية الشواطئ بتنفيذ عدد من المشروعات لحماية سواحل محافظة كفرالشيخ الممتدة بطول حوالي 100 كيلومتر.
وأكد مصدر مسئول بهيئة حماية الشواطئ، أنه كان لهذه المشروعات أثرها الكبير في وقف التراجع المتزايد في خط الشاطئ والذي وصل إلى ما يزيد عن 4.80 كيلو متر عند مصب النيل بفرع رشيد خلال القرن العشرين وحتى الثمانينات منه.
وأوضح أنه تم فقد ثلاثة صفوف من المبانى على طول واجهة مصيف مدينة بلطيم ” بكفر الشيخ “، حيث ساهمت هذه المشروعات فى حماية الأراضي الزراعية ورفع إنتاجيتها كما كان لها أثر كبير في حماية مدينة بلطيم واستعادة شواطئها.
وذكر المصدر، أنه تم اكتساب ملايين من الأمتار المربعة من الأراضي الجديدة بطول واجهة مدينة بلطيم، كما ساهمت هذه المشروعات فى زيادة الاستثمارات بالمنطقة ومنها تنمية الثروة السمكية بإنشاء مزارع سمكية بالمناطق المنخفضة خلف الحائط البحري والرؤوس البحرية، علاوة على تنشيط السياحة وإحياء المصايف وخلق مناطق مستقرة يمكن تعظيم الإستثمارات بها وهو ما تمثل في إنشاء مدينة صناعية وكورنيش بمدينة مطوبس.
وأوضح مسئول هيئة حماية الشواطئ، أنه جارى حالياً تنفيذ مشروع لحماية المنطقة شرق الرؤوس البحرية المنفذة شرق مصب مصرف الغربية الرئيسي (كتشنر) والتغذية بالرمال بطول 4 كم.
وذكر أن هذه العملية تهدف إلى حماية المنطقة ووقف تراجع خط الشاطئ نتيجة العوامل الطبيعية الحرجة والأمواج العالية والنحر المستمر وحماية شبكة الترع والمصارف الواقعة جنوب المنطقة الشاطئية (مصرف المحيط – ترعة أبودخان) وحماية الاستثمارات القائمة وخاصة بمجال الزراعة وجذب المزيد من الاستثمارات.
وأشار إلى أن العملية عبارة عن إنشاء عدد 13 رأس حجرية بالاضافة إلى عمل تغذية بين الرؤوس بالرمال المترسبة خلف حواجز الامواج ببلطيم وعمل امتداد للرؤوس الحجرية الواقعة غرب مصرف كتشنر، وجارى أيضاً تنفيذ أعمال الحماية العاجلة لتدعيم الفجوة الحادثة بالحائط البحرى الشرقى لمصب النيل فرع رشيد باستخدام كتل خرسانية زنة 5 طن.
وكذلك ونظراً لوجود شريط ساحلى منخفض شمال الطريق الدولى الساحلى بنطاق محافظة كفر الشيخ من غرب ميناء البرلس حتى شرق مصب النيل فرع رشيد فقد قامت الهيئة من خلال مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ فى الساحل الشمالى ودلتا النيل فى مصر والممول من صندوق المناخ الاخضر بحماية المناطق الساحلية المنخفضة بالمحافظة والمعرضة للغرق وفيضان البحر بسبب ارتفاع منسوب سطح البحر والعواصف الجوية الشديدة المتكررة، وذلك بتنفيذ مشروعات حماية بطول 29 كم باستخدام مواد صديقة للبيئة من رمال نواتج التكريك ومن البوص وحصائر الجيوتكستيل.