تتنافس شركتان تعملان فى نشاط تكنولوجيا المعلومات، للفوز بالمناقصة التى طرحتها ميناء دمياط مؤخرا والخاصة بالإحلال والتحديث لمكونات البنية التحتية المعلوماتية لميكنة الميناء.
وأشارت مصادر قريبة الصلة من المشروع إلى أن الشركتين هما «ACT» أكت لحلول التكنولوجيا المتخصصة فى مجال الحلول المتكاملة، ووادى النيل لتكنولوجيا المعلومات الصناعية.
وتبذل وزارة النقل جهودا تطالب بضرورة إعادة هيكلة نشاط البنية المعلوماتية، والاعتماد على الميكنة والنظام الإلكترونى خلال الفترة المقبلة، على غرار عدد من الموانئ المحلية والعالمية، والتى تعمل على سرعة تداول البضائع والإفراج عن عنها فى وقت أقل.
ويعد ميناء دمياط من أول الموانئ المصرية التى بدأت تطبيق نظام الميكنة الإلكترونية خلال الفترة الأخيرة عبر شركة الحلول المتكاملة المملوكة فى معظمها لوزارة النقل.
كما قامت أكت فى أغسطس 2019 بإعداد برامج منظومة الدفع والشبكات وبرامج المعلومات فى الموانئ البحرية، وانتهت من تنفيذ مشروع الفاتورة الموحدة فى موانئ دمياط والبحر الأحمر والإسكندرية.
وفى سياق متصل تتنافس شركات تعمل فى نشاط توريد المعدات للموانئ على مناقصة شركة دمياط لتداول الحاويات والبضائع العامة «التابعة للقابضة للنقل البحرى والبرى» لتوريد 3 أوناش رصيف عملاق.
ومن أهم تلك الشركات شركة «zpmc» الصينية والتى تعد الأولى من نوعها عالميا فى هذا النشاط،، إضافة لشركتى هيونداى الكورية، وليبهر الأوربية.
الأرصفة الجديدة تزيد من الطاقة الاستيعابية لـ”ميناء دمياط” ليستوعب 1.8 مليون حاوية سنويا
ومن المقرر ترسية مناقصة الأوناش خلال سبتمبر المقبل، وتقدر تكلفتها بنحو 450 مليون جنيه، والتى سيتم استخدامها فى رصيفى 5، و6 التى تم ضمها مؤخرا لشركة دمياط لتداول الحاويات من قبل هيئة ميناء دمياط، لتعمل بجوار أرصفتها الأربعة.
يذكر أن شركة «بتروجيت» ستنتهى من تنفيذ المرحلة الثانية لمحطة الشركة بهدف تدعيم وتعميق أرصفتها خلال أغسطس الجارى لتصل إلى 16 مترا، بعد أن كانت 14 متر فقط، وتشمل 4 أرصفة (1، 2،3، 4)، إضافة لتنفيذ العمل بالمرحلة الثالثة وهى عبارة عن رصيفين « 5 و6 » بعد أن حصلت الشركة عليها بنظام حق الانتفاع.
و تزيد الأرصفة الجديدة من الطاقة الاستيعابية للميناء ليستوعب 1.8 مليون حاوية سنويا، وبتكلفة قيمتها 500 مليون جنيه، لتصل المساحة الإجمالية لرصيف تداول الحاويات إلى 1450 مترا بدلاً من 1050 مترا.
وتساهم هذه المشاريع فى زيادة الطاقة الاستيعابية للمحطة من %20 إلى %25 وزيادة السعة بما يسمح لتكتلات الخطوط الملاحية العملاقة اختيار محطة الحاويات ذات الإمكانيات الكبيرة للتعامل معها.