فازت شركة البحر الأبيض المتوسط للملاحة MSC كأفضل خط شحن على الخط الملاحي “آسيا – أوروبا” في حفل توزيع جوائز الشحن الآسيوي وسلسلة التوريد لعام 2021 (AFLAS) الذي أقيم مؤخرا في هونغ كونغ.. وهي السنة الأولى التي تفوز فيها MSC بهذه الجائزة، بعد فوزها بـ “أفضل خط شحن آسيا – إفريقيا” خلال العامين الماضيين.
“آسيا – أوروبا” هي تجارة رئيسية على مستوى العالم، حيث تقدم MSC شبكة شاملة من الخدمات، وهي أيضا التجارة التي تنتشر فيها أكبر سفن الشركة وأكثرها كفاءة في استخدام الطاقة.
تمتلك MSC أيضا شبكة أوروبية قوية لاستكمال خدماتها في أعماق البحار في هذه التجارة، مما يوفر تغطية واسعة للموانئ والاتصالات الداخلية في أوروبا.
وتعمل MSC أيضا بجد للتوصل إلى حلول للعملاء الذين ينقلون البضائع في هذه التجارة، من أجل تقليل الاضطراب الناجم عن مشكلات سلسلة التوريد الصناعية المستمرة.
في مارس من هذا العام، تحركت MSC بسرعة لإدارة أسطولها وخدماتها على أفضل وجه للتعامل مع انسداد قناة السويس والحفاظ على تدفق التجارة.
ويتم تنظيم AFLAS سنويا بواسطة Asia Cargo News تعتمد ترشيحات الجوائز والنتائج النهائية على تصويت الشاحنين والعملاء وأصحاب المصلحة في الصناعة بالإضافة إلى القراء ومشتركي الأخبار الإلكترونية Asia Cargo News .
وتُمنح الجوائز للمنظمات الفائزة لإظهارها الريادة والاتساق في جودة الخدمة والابتكار وإدارة علاقات العملاء والموثوقية.
ومن المعروف أن شركة البحر الأبيض المتوسط للملاحة هي شركة عالمية تعمل في قطاع الشحن والخدمات اللوجستية. يقوم عمل الشركة على تسهيل الحركة التجارية الدولية بين دول ذات اقتصاد قوي وأسواق ناشئة عبر القارات وذلك من خلال تواجدها في 155 دولة حول العالم.
وتأسست الشركة في عام 1970 ومقرها في جنيف، سويسرا، وهي منظمة ذات ملكية خاصة لعائلة أبونتي منذ عام 1978. وقد تطورت الشركة من تشغيل سفينة واحدة إلى تشغيل أسطول مكون من 570 سفينة وأكثر من 100.000 موظف؛ مما جعلها تحظى بالكثير من التقدير عالميا باعتبارها شركة عالمية رائدة في مجال شحن الحاويات.
وتقدم الشركة خدمات نقل و توصيل السلع بمختلف الخدمات محليا و كذلك للشركاء التجاريين دوليًا، وتقوم الشركة بتقديم خدمة بجودة عالمية مع دراية بالمتطلبات المحلية، من خلال تفعيل الشبكات العالمية المتكاملة من الطرق والسكك الحديدية والنقل البحري.
وللشركة 524 مكتبًا، وكذلك استخدام مجموعة متنوعة من حلول الأعمال الإلكترونية لحجوزات الشحن الرقمية، وأصبحت قوة دافعة رئيسية وراء تطور الحاويات الذكية في هذا المجال، وهو ما ساعد على وضع معايير جودة عالميا الشحن الرقمي.
وتربط الشركة أكثر من 500 ميناء و ما يقارب 215 خطا تجاريا ملاحيا، حيث تقوم بنقل حاويات بما يقارب 21.5 مليون حاوية من من (وحدات العشرين قدم تقريبا) وحدات مكافئة لعشرين قدمًا سنويًا، و ذلك عبر أسطول ملاحي حديث و مجهز بأحدث التقنيات صديقة البيئة.
وتتنوع أنشطة لتشمل النقل البري والخدمات اللوجستية، وعملت على تفعيل الاستثمارات في تطوير الموانئ في مختلف أنحاء العالم.