أعلنت شركة MSC الخط الأول عالميا في نشاط الحاويات والسويسري الجنسية، عن أسعار شحن جديدة من جميع موانئ الشرق الأقصى (بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الموانئ في اليابان وكوريا وجنوب شرق آسيا) إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط (بما في ذلك غرب البحر الأبيض المتوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط والبحر الأدرياتيكي وشمال إفريقيا) بالإضافة إلى موانئ البحر الأسود.
ومن المقرر يتم إقرار تلك الزيادة اعتبارًا من 1 ديسمبر حتى إشعار آخر، حسب الشركة السويسرية.
وحسب ما أعلنته الشركة، فمن المقرر أن يصل سعر الشرق الأقصى إلى غرب البحر الأبيض المتوسط، والبحر الادرياتيكي، بواقع 4550 دولار للحاوية 20 قدم، و6500 دولار للحاوية 40 قدم، والتي كانت و3650 دولار للحاوية 20 قدم و5500 دولار للحاوية 40 قدم.
كما وصلت اسعار الشحن للحاويات من الشرق الاقصى إلى موانئ شرق البحر المتوسط، والتي تقع بها الموانئ المصرية، إلى 4500 دولار للحاوية 20 قدم، بعد ان كانت 3750 دولار، و6400 دولار للحاوية 40 قدم، بعد ان كانت 5700 دولار للحاوية سابقا.
كما وصلت اسعار الشحن للحاويات من الشرق الاقصى إلى موانئ البحر الاسود إلى 4550 دولار للحاوية 20 قدم، بعد ان كانت 3800 دولار، و6500 دولار للحاوية 40 قدم، بعد ان كانت 5800 دولار للحاوية سابقا.
كما وصلت اسعار الشحن للحاويات من الشرق الاقصى إلى موانئ الجزائر وليبيا إلى 5600 دولار للحاوية 20 قدم، بعد ان كانت 5000 دولار، و8000 دولار للحاوية 40 قدم، بعد ان كانت 7500 دولار للحاوية سابقا.
كما وصلت اسعار الشحن للحاويات من الشرق الاقصى إلى موانئ المغرب إلى 4900 دولار للحاوية 20 قدم، بعد ان كانت 4000 دولار، و7000 دولار للحاوية 40 قدم، بعد ان كانت 6600 دولار للحاوية سابقا.
كما وصلت اسعار الشحن للحاويات من الشرق الاقصى إلى موانئ تونس إلى 5600 دولار للحاوية 20 قدم، بعد ان كانت 5000 دولار، و8000 دولار للحاوية 40 قدم، بعد ان كانت 6600 دولار للحاوية سابقا.
وكان قد أشار حازم أبوالنيل، مدير التسويق وعلاقات المستثمرين بشركة الإسكندرية لتداول الحاويات، إن أسعار نوالين الشحن البحرى قد تشهد زيادة تصل إلى 30% مع بداية عام 2025.
وعزا هذا الارتفاع إلى التوترات المستمرة فى الشرق الأوسط والبحر الأحمر، بالإضافة إلى تذبذب سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار المحروقات المتوقع مع دخول فصل الشتاء.
وأشار أبوالنيل إلى أن موانئ البحر الأحمر ومضيق باب المندب هى الأكثر تأثرًا بالأحداث الجارية، موضحًا أن مناطق البحر المتوسط ليست بمنأى عن هذه التوترات، حيث تسببت الحرب الروسية الأوكرانية أيضًا فى زيادة أسعار نوالين الشحن البحرى من وإلى تلك المنطقة.
وأضاف أن تداعيات أزمة البحر الأحمر ليست بنفس قوة تداعيات أزمة جائحة كورونا، من حيث تذبذب سلاسل الإمداد ونقص أعداد الحاويات الفارغة، متوقعًا استمرار أزمة البحر الأحمر خلال العام القادم فى ظل استمرار الحرب على غزة وامتدادها إلى لبنان واليمن.
وكان قد ذكر المهندس أحمد مصطفى، نائب رئيس منظمة الفياتا وعضو مجلس إدارة شعبة خدمات النقل الدولى واللوجستيات بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إن الارتفاع الكبير فى أسعار نوالين الشحن البحرى بنسبة تصل إلى 396% مقارنة بالعام الماضى يعود بشكل رئيسى إلى الأزمات الجيوسياسية المستمرة، مثل الحرب الروسية والأوضاع المضطربة فى البحر الأحمر.
وأضاف مصطفى أن هذه الأزمات تؤثر بشكل مباشر على حركة السفن التجارية، ما يعرقل استقرار الأسعار ويزيد من الأعباء على شركات الشحن.
وتوقع مصطفى أن ترتفع أسعار الشحنات القادمة من الصين بنسبة لا تقل عن 15% خلال الربع الأول من العام المقبل، فى ظل استمرار الأزمات الجيوسياسية.