قررت شركة CMA CGM الملاحي الفرنسي إجراء تحديثات خاصة بالأسعار والرسوم الإضافية الخاصة بالحاويات على بعض المناطق.
وأشارت الشركة في بيان لها أنه من المقرر أن يتم إجراء تلك التعديلات خلال أول نوفمبر المقبل، وذلك بالنسبة للحاويات الـ20 قدم ، و40 قدم، و40 قدم مبردة.
ومن المقرر ان تصل الاسعار من أسيا إلى موانئ غرب البحر الأبيض المتوسط (بالدولار الأمريكي) لتصل الى 3300 دولار للحاوية 20 قدم، و4700 دولار للحاوية 40 قدم.
كما أنه من المقرر أن تصل اسعار النوالين من أسيا إلى موانئ البحر الأدرياتيكي (بالدولار الأمريكي) فتصل الى 3500 دولار للحاوية 20 قدم، و4900 دولار للحاوية 40 قدم.
فيما تقرر ان تصل سعر الحاويات من أسيا إلى موانئ شرق البحر الأبيض المتوسط (بالدولار الأمريكي) بواقع 3400 دولار للحاوية 20 قدم و4800 دولار للحاوية 40 قدم .
كما تقرر ان تصل أسعار النوالين من موانئ أسيا إلى موانئ البحر الأسود بواقع 3500 دولار للحاوية 20 قدم، و4900 دولار للحاوية 40 قدم، فيما تصل من أسيا إلى موانئ الجزائر بواقع 4600 دولار للحاوية 20 قدم و6900 دولار للحاوية 40 قدم.
كما تصل أسعار الحاويات من أسيا الى موانئ ليبيا بواقع 4400 دولار للحاوية 20 قدم، و6500 دولار للحاوية 40 قدم، فيما تصل من أسيا إلى تونس بواقع 4500 دولار للحاوية 20 قدم و6600 دولار للحاوية 40 قدم، كما تصل أسعار النوالين من أسيا إلى المغرب بواقع 3700 دولار للحاوية 20 قدم و5700 دولار للحاوية 40 قدم.
كما قررت الشركة فرض رسوم موسم الذروة الاضافية، على الحاويات المتجهة من شمال أفريقيا إلى غرب أفريقيا، بداية من أول نوفمبر المقبل ايضا.
ومن المقرر أن تشمل الرسوم التي تصل الى 150 دولار للحاوية للحاويات المتجهة من المغرب وتونس والجزائر، إلى موانئ غرب أفريقيا.
كان قد قال المهندس أحمد مصطفى، نائب رئيس منظمة الفياتا وعضو مجلس إدارة شعبة خدمات النقل الدولى واللوجستيات بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إن الارتفاع الكبير فى أسعار نوالين الشحن البحرى بنسبة تصل إلى 396% مقارنة بالعام الماضى يعود بشكل رئيسى إلى الأزمات الجيوسياسية المستمرة، مثل الحرب الروسية والأوضاع المضطربة فى البحر الأحمر.
وأضاف مصطفى أن هذه الأزمات تؤثر بشكل مباشر على حركة السفن التجارية، ما يعرقل استقرار الأسعار ويزيد من الأعباء على شركات الشحن.
وتوقع مصطفى أن ترتفع أسعار الشحنات القادمة من الصين بنسبة لا تقل عن 15% خلال الربع الأول من العام المقبل، فى ظل استمرار الأزمات الجيوسياسية.