شركة ميرسك تصدر تحديثا بشأن الأوضاع في باب المندب بعد وقف إطلاق النار

أشار خط ميرسك أن القدرة على التنبؤ بالوضع تظل تحديًا معقدًا

شركة ميرسك تصدر تحديثا بشأن الأوضاع في باب المندب بعد وقف إطلاق النار
السيد فؤاد

السيد فؤاد

12:56 ص, الأثنين, 27 يناير 25

أعلنت شركة ميرسك ” الخط الملاحي الثاني عالميا ” أنه في ضوء موافقة إسرائيل وحماس مؤخرًا على اتفاق وقف إطلاق النار، فتود شركة A.P. Moller – Maersk أن تقدم لعملائها تحديثًا بشأن إعادة توجيه شبكاتنا عبر رأس الرجاء الصالح كبديل لعبور البحر الأحمر / خليج عدن.

وأشارت شركة ميرسك أن اتفاق وقف إطلاق النار يسمح بالإغاثة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها والأمل في استعادة السلام، والإعلان من جانب منظمة الحوثيين عن خططهم لوقف الهجمات في المنطقة مع استمرار محادثات السلام، وهو خطوة مرحب بها للغاية في الاتجاه الصحيح نحو الاستقرار والوضع الطبيعي في نهاية المطاف لصناعة الشحن العالمية.

وذكرت ” ميرسك ” إن عملية إنهاء الصراع الحالي بين إسرائيل وحماس تعتمد على استمرار الوفاء بخريطة طريق متعددة المراحل، وعلى هذا النحو فإن القدرة على التنبؤ بالوضع تظل تحديًا معقدًا، وعلاوة على ذلك، وبسبب التوترات المستمرة في المنطقة، تظل المخاطر الأمنية التي تهدد السفن التجارية العابرة للبحر الأحمر ومضيق باب المندب مرتفعة.

وحسب تقرير للشركة، فانه مع وضع هذا في الاعتبار – وسلامة طاقمها وسفنها كما أن الشحنات على رأس أولوياتها – حسب الشركة – موضحة أنها ستواصل الابحار حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح حتى يتم ضمان المرور الآمن عبر المنطقة على المدى الطويل.

وأشارت ميرسك أنها اتخذت هذا القرار لتحسين الاستقرار واليقين عبر سلسلة التوريد الخاصة بك. قد يؤدي العودة إلى المنطقة دون ضمان المرور الآمن بالكامل إلى الحاجة إلى تعديل شبكاتنا مرة أخرى، وهو ما قد يثبت تعقيده من الناحية التشغيلية وفي الواقع لإدارة سلسلة التوريد.

وفيما يتعلق بالتعاون مع شركة هاباج لويد في تحالف ” جيميني ” والمفترض أن يبدأ خلال فبراير المقبل، أوضحت ميرسك أنه سيتم ذلك تدريجيًا عبر رأس الرجاء الصالح كما هو مخطط له في 1 فبراير 2025 .

وأشارت الشركة الى أنها ستقوم بموافاة عملائها بأي تطورات جديدة في أقرب وقت ممكن، عندما يكون من الآمن العودة إلى البحر الأحمر.

وخلال يناير الجاري بحث الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، مع أرسينيو دومينجيز الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية” IMO” ، الإجراءات اللازمة لبدء عودة الخطوط الملاحية الكبرى للعبور من قناة السويس مع بدء استقرار الأوضاع الأمنية في منطقة البحر الأحمر بالتزامن مع تنفيذ اتفاق الهدنة، جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بمقر الهيئة بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.

يأتي اللقاء، على هامش الزيارة الرسمية للأمين العام للمنظمة البحرية الدولية والوفد المرافق لافتتاح مكتب التمثيل الإقليمي للمنظمة البحرية الدولية في مصر، وفي ضوء التعاون والعمل المشترك بين هيئة قناة السويس والمنظمة البحرية الدولية .

وأكد جاهزية قناة السويس للعمل بكامل طاقتها لاستقبال الخدمات الملاحية للخطوط الملاحية الكبري في ضوء الاستعدادات لعودة حركة التجارة العالمية بشكل تدريجي لمسارها الطبيعي عبر قناة السويس مع بدء عودة استقرار الأوضاع الأمنية في منطقة البحر الأحمر وباب المندب.

وأوضح ربيع أن قناة السويس مستمرة في تقديم خدماتها الملاحية والبحرية بصورة طبيعية وتطويرها على النحو الأمثل لتلبية متطلبات العملاء ومواكبة المستجدات في صناعة النقل البحري، حيث نجحت الهيئة في استحداث خدمات جديدة لم تكن تقدم من قبل منها خدمات إصلاح وصيانة السفن، وخدمات الإسعاف البحري، وخدمة التزود بالوقود، وخدمات جمع وإزالة المخلفات الصلبة، وخدمة تبديل الأطقم البحرية وغيرها.

وشدد على أن قناة السويس نجحت في تكثيف جهودها خلال الفترة الماضية للانتهاء من مشروع تطوير القطاع الجنوبي للمجرى الملاحي للقناة بشقيه ليكون بمثابة صمام أمان إضافي يساهم في رفع عامل الأمان الملاحي في القناة وتعزيز قدرة القناة على مواجهة المواقف الطارئة، فضلا عن زيادة الطاقة الاستيعابية للقناة بواقع من 6- 8 سفن إضافية.

وأشار ربيع إلى انتهاء التجهيزات الملاحية اللازمة للتشغيل الفعلي لمشروع ازدواج القناة بالبحيرات المرة الصغرى والتي تضمنت وضع الشمندوات والعلامات الملاحية اللازمة للتأمين الملاحي، وإخلاء المجرى من الكراكات، علاوة على انتهاء أعمال التدريب لمرشدي الهيئة على العبور الآمن في نطاق القطاع الجنوبي بأكاديمية التدريب البحري والمحاكاة التابعة لقناة السويس.