شركة «إيلاب» تطرح مناقصة مشروع زيادة طاقتها الإنتاجية

تستهدف الوصول إلى 135 ألف طن سنويا

شركة «إيلاب» تطرح مناقصة مشروع زيادة طاقتها الإنتاجية
السيد فؤاد

السيد فؤاد

6:48 م, الخميس, 23 مايو 24

حددت شركة “إيلاب” – المصرية لإنتاج الألكيل بنزين الخطي بالإسكندرية – يوم 21 يوليو المقبل موعدا لتلقي العروض الفنية لمناقصة مشروع زيادة طاقتها الإنتاجية، عبر مناقصة عالمية تم طرحها اليوم .

وحسب منشور اطلعت عليه “المال” ، فإن الشركة التي تعمل بمنطقة العامرية بالإسكندرية، تستهدف زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 135 ألف طن سنويا .  

وتعد الشركة إحدى شركات قطاع البترول المصري شركة مساهمة مصرية تأسست في 23 نوفمبر 2003 وفقا لقانون الاستثمار رقم 8 لعام 1997 بالعامرية بمحافظة الإسكندرية.

وتعمل شركة إيلاب في إنتاج الألكيل بنزين الخطي، ويساهم فيها الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (ايكم ) بنسبة21.01%، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (ايجاس) بنسبة 21.01%، و“وزارة المالية” بنسبة 13.11%، و“بنك الاستثمار المصرى” بنسبة  34.15%، وشركة رويال للكيماويات” بنسبة 0.22% ، والهيئة العامة للبترول” بنسبة 10.50%.

 وتعمل على تنفيذ وتشغيل مشروع الألكيل بنزين الخطي (LAB) هو مادة خافضة للتوتر السطحي تستخدم على نطاق واسع، إذ  يُعتبر “الألكيل “بنزين الخطي المادة الخام الأكثر استخداما في صناعة المنظفات الحيوية المتحللة وتؤدي الجودة الفائقة لمنتج ELAB LAB إلى قابلية عالية للسلفونية وتحسين خصائص الفاعل بالسطح.

كما يعد الألكيل بنزين الثقيل (HAB) منتجا ثانويا في عملية إنتاج ألكيل بنزين الخطي (LAB) ويتم استخدامه كزيت لنقل الحرارة وشحوم التشحيم.

وتدير الشركة مشروع منشأة حيوية على مستوى عالمي في منطقة العامرية بالإسكندرية على مساحة تقترب من 242,000 متر مربع لإنتاج ألكيل بنزين خطي مرخص من UOP Technology.

وتنتج الشركة حوالي 80.000 طن متري سنويا من البارافين العادي و 100100 ألف طن متري سنويا من ألكيل بنزين الخطي و 36 ألف طن متري سنويا من البنزين .

وقامت الشركة بإنتاج 125 ألف طن من منتج الألكيل بنزين (اللاب) الذي يُعد المنتج الرئيسي للشركة ويُعد المادة الخام المستخدمة بصناعة المنظفات وإضافة إلى نحو 6100 طن من منتج الهاب كمنتج ثانوي.

وتقوم الشركة بتغطية احتياجات السوق المحلية بالكامل وتصدير الفائض للأسواق للخارجية في 20 دولة وتحقيق إيرادات مبيعات بقيمة 157 مليون دولار.