رسميا: «الصحة» تبلغ «المالية» برفع الحظر عن السجائر الإلكترونية والتبغ المسخن (مستند)

إصدار منشور رقم 44 لسنة 2021 من مصلحة الجمارك بتطبيق

رسميا: «الصحة» تبلغ «المالية» برفع الحظر عن السجائر الإلكترونية والتبغ المسخن (مستند)
السيد فؤاد

السيد فؤاد

4:00 م, الخميس, 9 ديسمبر 21

وافقت وزارة الصحة والسكان على رفع الحظر عن السجائر الإلكترونية والتي تعتبر بديلة للسجائر التقليدية، مشددة على ضرورة تطبيق مصلحة الجمارك المصرية، المواصفة القياسية المعتمدة خلال استيراد تلك النوعيات من المنتجات.

جاء ذلك في خطاب لوزارة الصحة، موجه إلى وزارة المالية بقيادة الدكتور محمد معيط، موضحة أن وزارة الصحة والسكان قامت بدراسة العديد من الشكاوى الواردة من الشركات القائمة على استيراد تلك النوعية من المنتجات، خاصة شؤكة المنصور الدولية للتوزيع، والتي تلتمس فيها رفع الحظر عن استيراد السجائر الإلكترونية والسائل الخاص بها.

ونص الخطاب على أنه قد تبين وجود عدد من المنتجات الإلكترونية ذات الصلة بالتدخين في الأسواق المصرية، وبمراجعة القانون رقم 52 لسنة 1981 في شأن الوقاية من التدخين، وتعديلاته واللائحة التنفيذية للقانون تبين أن هذه المستجدات لم يتم تنظيمها باعتبارها من الأمور المستحدثة التي لم تكن تحت بصر المشرع آنذاك.

وأكدت وزارة الصحة أنها حصلت على موافقة مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الوقاية من التدخين رقم 52 لسنة 1981 الصادرة بالقرار الوزاري رقم 291 لسنة 2010 بالقرار الوزاري رقم 79 لسنة 2021 لادراج تعريف السجائر الالكترونية والتبغ المسخن إلى أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الوقاية من أضرار التدخين .

وذلك استنادا إلى المواصفة رقم 8205 – 1 بشأن الاشتراطات العامة لبدائل السجائر التقليدية ( الجزء الأول وهي السجائر الإلكترونية – السائل الإلكتروني، والصادرة بالقرار وزير التجارة والصناعة رقم 101 لسنة 2019 والمواصفة رقم 8205 – 2 بشأن الاشتراطات العامة لبدائل السجائر التقليدية ، أما الجزء الثاني فهي التبغ المسخن والصادرة بقرار وزير التجارة والصناعة رقم 172 لسنة 2020 وقد الزم القرارات المشار إليهما المنتجون والمستوردون بالإنتاج طبقا للمواصفات القياسية المصرية.

وذهبت وزارة الصحة أن القانون رقم 13 لسنة 2020 الصادر بتعديل بعض أحكام القانون رقم 67 لسنة 2016 بشأن الضريبة على القيمة المضافة، أضاف السائل الإلكتروني والسجائر الإلكترونية إلى المنتجات الخاضعة لأحكام قانون ضريبة القيمة المضافة .

وأكدت أن الأمر يتعين معه اتخاذ الإجراءات اللازمة للسماح باعادة التداول لبدائل السجائر التقليدية المستوردة وفقا للاشتراطات الواردة بالمواصفتين القياسيتين المشار إليهما، وذلك في ضوء عدم انطباق تعريف المستحضرات الطبية المنصوص عليه بالقانون رقم 151 لسنة 2019 بإنشاء الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية وهيئة الدواء المصرية عليهم.

وفي هذا الصدد، أصدرت مصلحة الجمارك منشور استيراد رقابي رقم 44 لسنة 2021 بتنفيذ خطاب وزارة الصحة بشأن السماح باستيراد التبغ المسخن والسجائر المسخنة .

كانت شركة فيليب موريس إنترناشيونال لإنتاج السجائر عقدت لقائها العلمي السنوي المفتوح عبر الإنترنت حول نقاشات تكنولوجيا التبغ المسخن وتصحيح المفاهيم حول بدائل التدخين.

وجاء اللقاء بهدف تعزيز الحوار والمحادثات القائمة على الحقائق بحضور 4 من قيادات الشركة الخبراء فى مجالاتهم، وهم مويرا جيلكرايست، نائب الرئيس للاتصالات الإستراتيجية والعلمية، موريس سميث، مستشار علمي أول.

وجيزيل بيكر، نائب الرئيس للمشاركة العلمية العالمية، و بييرباولو ماجناني، رئيس الرؤى السلوكية والتنظيمية العالمية.

والذين قاموا بالإجابة على أسئلة الجمهور، وصححوا بعض المفاهيم الخاطئة حول شركة فيليب موريس إنترناشيونال، وأبحاثها، ومبدأ “الحد من الضرر بشكل عام”.

و قالت مويرا جيلكرايست، نائب الرئيس للاتصالات الإستراتيجية والعلمية بشركة فيليب موريس، إن الخيار الأفضل دائمًا هو عدم البدء في التدخين أو الإقلاع عن النيكوتين تمامًا. 

وأوضحت :”لا يعد استخدام منتجات التبغ المسخن مثل الإقلاع عن التدخين، استخدام منتجات التبغ المسخن ليس خاليا من المخاطر، لأن هذه المنتجات تحتوي على النيكوتين الذي يسبب الإدمان، ولكن هذه المخاطر أقل بكثير من الاستمرار في تدخين السجائر”.

وأضافت :”أنشأنا مرفقًا للبحث والتطوير سمح لنا بإنشاء وتطوير منتجات بديلة خالية من الدخان بما في ذلك جهاز الأيكوس، كما قمنا بتقييمه وتقييم أدائه”.

وأكدت أنه لا يستطيع أن يتحدث بشيء محدد عن المستقبل لكن الشركة تبحث دوما في العلاجات المستنشقة.

وأشارت مويرا جيلكرايست إلي أن الشركة تركز على إبعاد المدخنين البالغين عن السجائر وعلى المدى الطويل نركز على استكشاف العلاجات المستنشقة ومنتجات العناية بالصحة الذاتية.

وأكدت أن فيليب موريس كانت واضحة للغاية منذ بداية تحولها إلى المنتجات منخفضة المخاطر، نعم، ما زلنا نبيع السجائر القابلة للاحتراق ،ولكن في نفس الوقت نركز بشكل كامل على توفير منتجات خالية من الدخان لتشجيع الأشخاص الذين سيستمرون في التدخين على التحول إلى بدائل أكثر أمانًا.

وأوضحت أن منتج الأيكوس موجود في السوق منذ فترة طويلة تصل إلى حوالي 6-7 سنوات، ويمكننا الآن إلقاء نظرة على البيانات التي توضح ما يحدث عندما يتحول عدد كبير من الناس من السجائر إلى منتجات الأيكوس. 

وأشارت إلى أن فيليب موريس بدأت بالفعل في النظر في معدلات ذهاب الأشخاص إلى المستشفيات، وما حدث في العالم عندما لم يكن هناك منتجات تبغ مسخنة، وما يحدث الآن. في اليابان على سبيل المثال، هناك بالتأكيد انخفاض في معدلات ذهاب الأشخاص إلى المستشفيات.

وأكدت : “نعتقد أنه في غضون الـ 10 إلى 15 عامًا القادمة يمكننا التوقف عن بيع السجائر التقليدية في أي بلد بشرط وجود الدعم المناسب من العلماء الحكوميين ومجتمع الصحة العامة للمنتجات الجديدة.

وأشارت إلى أنه من الواضح أنه كانت هناك مشكلة في استخدام السجائر الإلكترونية بين الشباب في الولايات المتحدة،لقد أخذنا الأمر على محمل الجد لضمان وصول منتجاتنا إلى الأشخاص المناسبين، فهؤلاء هم المدخنون البالغون الحاليون الذين سيستمرون في التدخين لولا وجود هذه المنتجات الجديدة.

وقال موريس سميث مستشار علمي أول بشركة فيليب موريس إنه وبعبارات عامة، الهباء الجوي هو إيقاف الجزيئات السائلة أو الصلبة في الغاز، ودخان السجائر عبارة عن هباء ولكن ليس كل الهباء هو دخان.

وأوضح أن دخان السجائر، الناتج عن احتراق التبغ، يؤدي إلى تكوين جزيئات صلبة محتجزة في الرئتين، في حين أن نظام تسخين التبغ ينتج رذاذًا بدون تكوين جزيئات صلبة، وبالتالي، يمكنه توصيل النيكوتين بشكل مختلف كون نظام التسخين يقصي الحرق.