قام السيد كمال نجم ، وكيل أول وزارة المالية ورئيس مصلحة الجمارك ، اليوم بزيارة مقر مركز الخدمات اللوجستية الجديد بميناء الإسكندرية البحرى، والذى بدأ العمل التجريبى به اعتبار من 10 نوفمبر الجارى، لتفقد بدء التشغيل التجريبى لمنظومة النافذة الواحدة بميناء الإسكندرية البحرى.
وأشار رئيس مصلحة الجمارك إلى أن هذا المركز الذى يعد من أهم وأكبر المباني اللوجيستية بمنطقة الشرق الأوسط، ويقوم بتقديم الخدمات اللوجستية المتكاملة، وإنهاء كافة المعاملات الجمركية الواردة والصادرة من خلال نافذة واحدة لمراجعة مستندات العميل، وتسجيل الشهادات والبيانات الجمركية، وتحصيل الضرائب والرسوم الجمركية وكافة جهات العرض والمعاملات الماليه الخاصة بمنظومة النافذة القومية الواحدة للتجارة الخارجية، وذلك بالتنسيق مع جميع الجهات العاملة فى المنافذ الجمركية، وذلك من أجل تبسيط الإجراءات وسرعة الإفراج الجمركي.
وأضاف “السيد كمال نجم رئيس مصلحة الجمارك” أنه تم البدء بتقديم الخدمات بالمركز وقيد البيانات الجمركية الخاصة بمنطقة الفحص الأولى بميناء الإسكندرية للطرود والمعدات المخزنة، ثم بدأ قيد البيانات الجمركية عن الحاويات المخزنة بشركة الإسكندرية للحاويات التى تحتوى على المنسوجات وقطع غيار السيارات وخلافة، حيث بلغ إجمالي عدد الشهادات المقيده ٤٦ بمركز الخدمات اللوجستية إعتبارا من يوم ١٠/١١/٢٠٢٠ حتى اليوم ٣٠/١١/٢٠٢٠ حوالى(١٤٧٠)، وبلغ عدد الشهادات التي تم اعتمادها ٦٦٨ شهادة، وباقي البيانات الجمركيه المقيدة ما بين مراحل الكشف َوالمعاينه واستيفاء جهات العرض الرقابية وتطبيق الاتفاقيات واستكمال مرفقات متعامل والتثمين والاعتماد، ويتم القيام حاليا بإنهاء إجراءات ربط الساحات الأخرى مثل الساحة الصينية وخلافة تمهيدا لبدء تقديم الخدمات لها.
والتقى السيد كمال نجم رئيس مع محمد العرجاوى نقيب المستخلصين ونائب رئيس شعبة المستخلصين بالإسكندرية وبعض السادة المستخلصين، حيث تقدم نقيب المستخلصين لسيادته بالشكر على استجابة مصلحة الجمارك لمقترح تقسيط مبلغ التأمين على 5 سنوات، وتم عرض بعض المشاكل والمعوقات الخاصة بالتشغيل التجريبى بمركز الخدمات الجديد “نافذة “.
كما التقى رئيس مصلحة الجمارك بعدد من قيادات مصلحة الجمارك بالإسكندرية، وبعض المسئولين والعاملين بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بالمركز، وكذا بعض السادة المسئولين والعاملين بالهيئة القومية لسلامة الغذاء حيث تم التنسيق مع السادة المسئولين لتوحيد وتبسيط الإجراءات لضمان سهولة دورة العمل بالمركز؛ بما يُسهم في تقليل زمن الإفراج وتكاليف التخليص الجمركي.
وطالب رئيس المصلحة قيادات جمارك الإسكندرية بزيادة وتكثيف الجهود لإنجاح المنظومة وتيسير التجارة وحماية حدود ومنافذ الوطن ،حيث أنها ستسهم في جذب المزيد من الاستثمارات إلى السوق المصرية، وتعزز مبدأ الشفافية، وتضمن الحصول على معلومات دقيقة ولحظية، إلى جانب إرساء نظام رقابيّ مُحكم يحد من عمليات التهرب، وبالتالي المحافظة على حقوق الخزانة العامة للدولة من الضرائب والرسوم الجمركية، وحماية المال العام.
كما عقد رئيس مصلحة الجمارك اجتماعا بحضور أحمد شحاته مستشار رئيس مصلحة الجمارك ورئيس وحدة المهمل وحسام حمزة رئيس الإدارة المركزية لجمارك الإسكندرية والسيد العوف رئيس الإدارة المركزية لجمارك الدخيلة ومحمد حسام رئيس الإدارة المركزية للعلاقات العامة والإتصالات والسيد جمعة رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية والتحقيقات والسيد الصاوى مدير عام التحقيقات ومديرى عموم الحركة والمهمل والوارد واللوجستيات بجمارك الإسكندرية والدخيلة.
وجاء الاجتماع بهدف مناقشة آلية تنفيذ التطبيق الجديد المهمل ورصد المعوقات التى تواجه حركة المهمل بالمنافذ الجمركية ودراسة المقترحات للتغلب علي هذه المعوقات حيث يتيح التطبيق الجديد المتابعة اللحظية لموقف المهامل وحاويات ورواكد المهمل الموجودة بالموانئ والمخازن الجمركية وإجراءات التصرف فيها واتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع كفاءة التخلص منها.
كما تم التوجيه للتنسيق والتواصل مع الجهات المعنية لتسهيل إجراءات التصرف فى حاويات ورواكد المهمل وانهاء حالات التكدس بالموانئ والمنافذ الجمركية ، ووضع الآليات المناسبة لتوفير المخصصات المالية اللازمة للتصرف فى حاويات ورواكد المهمل المخزنة بالموانئ والساحات الجمركية لمنع تكدسها بالموانئ والمنافذ الجمركية.
وصحب كمال نجم رئيس مصلحة الجمارك فى الجولة أحمد شحاتة مستشار رئيس مصلحة الجمارك وعاطف إبراهيم مدير عام الإدارة العامة للإتصالات الداخلية ومدير المركز الإعلامي لمصلحة الجمارك.
وتأتي تلك الجولة للمساهمة فى تحقيق التوجهات الاستراتيجية فى رؤية مصر 2030، وزيادة حوكمة إجراءات الرقابة الجمركية والحفاظ على الامن القومى، وتحديث المنظومة الجمركية، وإعادة هندسة الإجراءات وتبسطيها والتحول التدريجي، من بيئة العمل الورقية إلى الرقمية المتابعة الميدانية، وحرصا من قيادة مصلحة الجمارك على تفقد أحوال سير العمل على أرض الواقع وإقامة جسور للتواصل والتفاعل المستمر بين قيادة مصلحة الجمارك والعاملين بها والمتعاملين معها وحل جميع المشاكل والمعوقات التي تعترض العمل الجمركي.