قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إن النقل البحرى يعد أحد ركائز التنمية الأقتصادية لمختلف دول العالم.
وأضاف عبد الغفار خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية لـ “المؤتمر الدولى للنقل البحرى واللوجستيات مارلوج فى نسخته العاشرة “، أنه من المتوقع أن يكون الاقتصاد الأزرق هو الاقتصاد الأول بحلول عام ٢٠٣٠.
وأشار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إلى أن النقل البحرى يمكن الاعتماد عليه لتحقيق أعلى عائد اقتصادى.
وأوضح عبد الغفار، أن العالم يتجه لاستبدال النقل البحرى العادى بالنقل البحرى الذكى ، وذلك بتبديل الموانئ العادية بالذكية باستخدام التطبيقات التكنولوجيا الحديثة.
ولفت رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إلى أن ذلك سيؤدى حتماً إلى تغيير شكل العمالة بقطاع النقل البحرى فى السنوات القادمة ، ما يتطلب مهارات وتسليط الضوء على تحول العالم إلى الرقمنة.
ويحمل المؤتمر الذي يحتفل باليوبيل البرونزي له عنوان: (الرقمنة في الموانئ وصناعة النقل البحري) ويسلط الضوء على التحول الرقمي في مجال الموانئ والنقل البحري وحاجة العالم الحالية لاستبدال الأساليب التقليدية في جميع أنشطة المجال البحري من خلال أنظمة حديثة ومبتكره تحقق احتياجات الموانئ في سرعة ودقة وتعمل من خلال التطبيقات الإلكترونية وشبكات الإنترنت.
ويشارك بالمؤتمر عدد كبير من المتحدثين من مصر، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، اليونان، بلجيكا، النرويج، كوريا الجنوبية، سلوفينيا، الصين، إيران، السويد، الكويت.
ويحضر المؤتمر أيضا منظمة (PIANC) كشريك علمي، وجامعة جنوى الإيطالية (Università Degli Studi Di Genova) كشريك أكاديمي والهيئة العامة الاقتصادية لقناة السويس (SCZone).
كما يحظى المؤتمر بمشاركة دولية ممثله في مؤسسة ميناء فالنسيا الإسباني (Fundación Valenciaport)، معهد التدريب (APEC) بميناء انتورب ببلجيكا، الاتحاد الدولي للموانئ (IAPH)، واتحاد موانئ البحر المتوسط (MedPorts) ، منظمة الاتحاد من أجل المتوسط (UFM).
ويعقد المؤتمر برعاية عدد من المؤسسات المحلية والإقليمية وهى شركة الجرافات، الجهاز القومي للاتصالات كراع بلاتيني، وشركات فورتينت للأمن الإلكتروني وتيدارويال للمستودعات الجمركية كراع ذهبي، ويصاحب المؤتمر المعرض الدولي لمعدات الموانئ (IME) بمشاركة عدد من قلاع الصناعة البحرية في مصر والمنطقة العربية.
ويحظى المؤتمر والذي يعقد سنوياً بمشاركة عربية ودولية كبيرة حيث يشارك فيه عدد كبير من رؤساء الهيئات والموانئ وأساتذة الجامعات والمتخصصين والخبراء والسفراء والقناصل العاملون بجمهورية مصر العربية والمهتمون بصناعة النقل البحري والموانئ.