خلال مؤتمر شركة زينيتا المتخصصة في ابحاث النقل البحري، في أمستردام، أظهر قادة شركتي هاباج لويد وميرسك التزامهم القوي بالتعاون القادم في تحالف جيميني، مؤكدين هدفهم المتمثل في تحقيق موثوقية خدمة بنسبة 90%.
ومن المقرر أن يبدأ هذا التحالف الجديد، الذي يضم اثنتين من أكبر خمس شركات نقل بحري، عملياته في الأول من فبراير من العام المقبل، بتبني نموذج من الخدمات والشحن البحري لتعزيز موثوقية الشحن، والتي تعني وصول السفن في الموعد المحدد.
وشارك في القمة كل من رولف هابن جانسن، الرئيس التنفيذي لشركة هاباج لويد، وكيني سكوتي، نائب الرئيس ورئيس منتجات شبكة المحيطات في ميرسك، في حلقة نقاش لمناقشة استراتيجية جيميني لتحقيق موثوقية بنسبة 90%، وهي نسبة مرتفعة بشكل ملحوظ مقارنة بمتوسط الصناعة الحالي البالغ 53%.
أعرب سكوتي عن تفاؤله بشأن تحقيق هدف الموثوقية الطموح، معترفًا بتشكك السوق الحالي بسبب انخفاض متوسط درجة الموثوقية. وتوقع أنه بحلول العام المقبل، سيثبتون فعالية استراتيجيتهم.
تخطط شركة جيميني للتعاون لتعزيز شبكتها بـ 57 خدمة، مع التركيز على الاستخدام المتزايد والمنظم لمراكز الشحن الخاضعة للرقابة لتحسين استقرار الخدمة وموثوقيتها.، كما سلط كلا الزعيمين الضوء على التصميم الاستراتيجي لعملياتهما للتخفيف من التأخيرات وتأثيراتها المتتالية عبر الخدمات.
كما أنه على الرغم من التغييرات المحتملة في توجيه السفن بسبب الصراع في البحر الأحمر، مع الخطط الأولية للإبحار حول رأس الرجاء الصالح، أكد كل من جانسن وسكوتي أن هذه التعديلات لن تعرض هدف الموثوقية للخطر.
أشار رئيس هاباج لويد إلى مرونة شبكتهم للتعامل مع سيناريوهات مختلفة مع الحفاظ على معايير الموثوقية الرائدة.
واختتم سكوتي أن نموذج شبكتهم المبتكر يهدف إلى وضع معيار مرتفع جديد للصناعة من خلال تعزيز موثوقية الجدول الزمني بشكل كبير لصالح عملائهم.