ألقى جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، بالتعاون مع وزارة الزراعة، مليون وخمسة آلاف وحدة من زريعة من أسماك البلطي بنهر النيل بفرع دمياط، وتحديدًا مركز زفتى بمحافظة الغربية.
جاء ذلك بحضور إبراهيم فايد نيابًة عن الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والمهندس علي فودة ممثل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس خالد مدير حماية النيل بمدينة زفتى، والدكتور حاتم كمال من مديرية الطب البيطري بالغربية، وممثل من مجلس ومدينة زفتى، وممثل من شرطة البيئة والمسطحات المائية، وممثلي الجهاز بالإدارة المركزية منطقة كفر الشيخ، وممثلي الجهاز بمكتب مصايد كفر الزيات، والجمعيات التعاونية لصائدي الأسماك، ومجموعة من الصيادين.
تأتي عملية الإلقاء في نهر النيل بهدف تنمية المصايد الطبيعية، وزيادة المخزون من الأسماك على مستوى الجمهورية.
وقد صرح اللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية إن الوصول بالمصايد الطبيعية إلى مرحلة التنمية المستدامة يعد هو أحد خطط الدولة في تحقيق التنمية المستدامة بمختلف المحاور ضمن استراتيجية مصر 2030.
وأضاف أن عملية إلقاء الأسماك في نهر النيل ستحقق وفرة كبيرة إنتاج الأسماك بما يحقق الأمن الغذائي، ويسد احتياجات المواطنين من البروتين الحيواني، فضلًا عن إتاحة فرص عمل جديدة لـ الصيادين، وأوضح أن الجهاز يحرص على تنمية المسطحات المائية بالزريعة من خلال المفرخات المملوكة للجهاز.
من جانبه، أشار المهندس خالد حسانين مدير عام الإدارة العامة للمفرخات والزريعة أن جهاز حماية وتنمية البحيرات كان قد تبنى تنفيذ عدة إجراءات نحو تنمية المصايد الطبيعية سواء في نهر النيل أو البحيرات الشمالية في الآونة الأخيرة، لافتًا إلى أن زريعة البلطي التي تم إلقائها أمس بمدينة زفتى ، من إنتاج ثلاث مواقع إنتاجية تابعة للجهاز وهي محطة تحضين أبو الشقاف، ومفرخ العباسة السمكي، ومفرخ صفط خالد السمكي.
وقد أعرب صيادو المحافظة عن سعادتهم بالاهتمام الكبير الذي يوليه السيد اللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي للجهاز نحو مجتمع الصيد والصيادين، موجهين له الشكر والتقدير على ما يبذله من جهود للإرتقاء بأحوالهم المعيشية وتحسين أوضاعهم.