أعد مكتب التمثيل التجاري، بكوريا الجنوبية برئاسة الوزير المفوض التجاري أحمد أموي دراسة تسويقية عن سوق المنسوجات القطنية في كوريا الجنوبية.
وذكرت الدراسة التي أن قيمة الصادرات الكورية بلغت العام الماضي 632.4 مليار دولار، وأهم الدول المستوردة هي الصين والولايات المتحدة وفيتنام واليابان وهونج كونج وتايوان في حين بلغت الواردات الكورية نحو 642.6 مليار دولار، وأن الدول المصدرة الصين والولايات المتحدة واليابان والسعودية وفيتنام.
وأشارت الدراسة إلى أن قطاع المنسوجات التقليدية بكوريا يعتمد على تدبير احتياجاته من مستلزمات الإنتاج من خلال الاستيراد (ولا يمثل سوى 3% من اجمالي الصادرات الكورية من المنسوجات والملابس، مع قيام العديد من كبرى الشركات بامتلاك أو ادارة مصانع في دول أخرى على رأسها بنجلاديش وفيتنام واندونيسيا والصين، حيث يتم تصدير ثلثي الانتاج النهائي للخارج لتصبح كوربا ثامن مصدر للمنسوجات في العالم ورابع أكبر دولة مهيمنة على هذا القطاع من حيث القدرة التكنولوجية وتتميز في المنتجات التالية الألياف الاصطناعية الأساسية، حبال إطارات البوليستر، الخيوط الاصطناعية المصبوغة، الأقمشة المحبوكة المصنوعة، والاقمشة الاصطناعية الأساسية.
وشهدت صادرات كوريا الجنوبية من اجمالي اصناف المنسوجات انخفاضا خلال السنوات الاخيرة حيث انخفضت بنسبة 10.8% عام 2022 مقارنة بعام 2021، ذلك من 322.7 مليون دولار عام 2021 لتبلغ 287.5 مليون دولار عام 2022 وانخفضت مجددا بنسبة 10.7% عام 2023 لتبلغ 256.8 مليون دولار.
وأشارت الدراسة إلى أن الصادرات المصرية تمثل من البند الجمركي 5208 (أقمشة منسوجة تفوق 85% قطن تزن أقل من 200 جرام / م2) ، 104 ألف دولار فقط بنسبة 0.07% من اجمالي قيمة الواردات الكورية البالغة 147.4 مليون دولار، فيما تمثل صادرات مصر من البند الجمركي 5209 (أقمشة منسوجة تفوق 85% قطن تزن أكثر من 200 جرام / م2 ” قرابة 70 ألف دولار فقط بنسبة 0.06% من اجمالي الواردات الكورية والتي تصل الي 118 مليون دولار.
وأشارت الدراسة إلى أن تلك النسب ضئيلة للغاية ولا ترتقي لما يمكن تحقيقه من تواجد بالسوق الكوري وخاصة أن الاقمشة المصرية من المنتجات التنافسية التي تلقي قبولا في العديد من دول العالم حيث تتوافر بمصر بدرجة عالية من الجودة، وتوجد فرص كامنة متاحة أمام صادرات من هذه البنود لتحقيق طفرة تصديرية والتواجد بشكل أكبر في السوق الكوري مستقبلا في حالة الالتزام بالمواصفات التي يتم الاتفاق عليها مع المستورد الكوري، وكذا تنافسية الأسعار والالتزام بالشروط التعاقدية.
وذكرت الدراسة أنه يمكن المشاركة في المعارض المتخصصة فرصة جيدة للنفاذ للأسواق بشكل عام، وللتعريف بالمنتج المستهدف تسويقه والتعرف على أوضاع السوق والاشتراطات الخاصة بكل شركة، وكذا الالتقاء المباشر بالمستوردين والعاملين والمهتمين بالمجال ذاته والتعرف على أحداث اتجاهات الطلب والتكنولوجيا المتاحة فضلا عن ابرام الصفقات التصديرية.