بدأ الخط الملاحي الألماني Hapag-Lloyd في تنفيذ برنامج تطوير لأسطوله من السفن، مستهدفا أن يصل حجم التطوير إلى 150 سفينة، وذلك بتقنية أكثر كفاءة في استهلاك الوقود على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وحسب إعلان الخط الملاحي الذي يحتل مرتبة متقدمة بين خطوط الحاويات، فإنه سيتم تنفيذه عبر تطوير مروحة السفينة حيث يتم تصنيعها من قبل شركة إم إم جي الألمانية، لتكون البداية على سفينة تعمل بطاقة قدرها 7500 حاوية عشرين قدما خلال الشهر المقبل.
وقدر الخط الملاحي الألماني الوفر الناتج عن تصميم المروحة من استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة به بنسبة تتراوح بين 10 – 13% ، اعتمادا على ظروف الإبحار، إجمالاً لدى Hapag-Lloyd خطط لتجهيز 86 سفينة على الأقل بمراوح جديدة وأكثر كفاءة.
وأكدت الشركة أنها تستهدف أن تكون إحدى الشركات صديقة البيئة والمحايدة مع شروطها مناخيا خلال عام 2045.
ولتحقيق هذا الهدف، تم تحديد هدف مؤقت لتقليل كثافة ثاني أكسيد الكربون لسفن الخط بنسبة 30%، بالفعل بحلول عام 2030″.. وللقيام بذلك ، فيتم الاستثمار في سفن جديدة مع التركيز في الوقت نفسه على جعل أسطول الشركة الحالي مناسبا للمستقبل، خاصة أن برنامج ترقية الأسطول سيعمل على تعزيز كفاءة الطاقة للأسطول بأكمله “.
وتصنف Hapag-Lloyd على أنها خامس أكبر خط شحن حاويات في العالم مع ما يقرب من 250 سفينة قيد التشغيل ، بما في ذلك 120 سفينة مملوكة.
وطلبت الشركة 12 سفينة حاويات مؤخرا كبيرة الحجم تعمل بالغاز الطبيعي المسال والتي من المقرر تسليمها في 2023 و 2024 من DSME في كوريا الجنوبية، وذلك باستثمارات تزيد عن 2 مليار دولار.
وتأسست الشركة عام 1970 نتيجة اندماج شركة هامبورغ الأمريكية لاين وشركة لويد الألمانية الشمالية، وتمتلك شركة الشحن اليوم أكثر من 235 سفينة تخدم حوالي 1724565 حاوية مكافئة في جميع أنحاء العالم.