خط «CMA CGM» ترفع أسعار الشحن المباشر من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا ​​والشرق الأوسط

منها الموانئ المصرية

خط «CMA CGM» ترفع أسعار الشحن المباشر من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا ​​والشرق الأوسط
السيد فؤاد

السيد فؤاد

9:49 ص, السبت, 1 مارس 25

قررت شركة CMA CGM الخط الملاحي الفرنسي، والثالث عالميا في نقل الحاويات، رفع أسعار نوالين الشحن للشحنات المتجهة من أمريكا اللاتينية، إلى موانئ أوروبا والبحر المتوسط والشرق الأوسط، بما فيها الموانئ المصرية.

ومن المقرر حسب منشور صادر عن الشركة أنه سيتم تطبيق تلك الرسوم الجديدة، على الشحنات التي سيتم تحميلها بداية من أول أبريل المقبل، وحتى إشعار آخر.

وتابعت الشركة أن التطبيق سيكون من موانئ الأرجنتين وأوروغواي وباراغواي والبرازيل (باستثناء ماناوس وفورتاليزا وفيلا دو كوندي)، وذلك إلى موانئ أوروبا والبحر الأبيض المتوسط ​​(الشرق والغرب) وإسكندنافيا والبحر الأدرياتيكي وبحر البلطيق والبحر الأحمر والبحر الأسود وشمال إفريقيا والشرق الأوسط والخليج وباكستان.

وخلال أكتوبر الماضي، أظهر تقرير حديث صادر عن غرفة ملاحة الإسكندرية ارتفاعًا ملحوظًا فى تقديرات أسعار نوالين الشحن البحرى خلال الربع الأخير من عام 2024 مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023.

ووفقًا لأرقام صادرة عن الغرفة ارتفعت أسعار الشحن من الموانئ الصينية إلى ميناء الإسكندرية بنسبة 226%، وإلى موانئ بورسعيد ودمياط بنسبة 394%، بينما بلغت الزيادة إلى ميناء السخنة 320%، وزادت من موانئ الخليج العربى إلى 150% لبعض الوجهات المصرية، مثل ميناءى بورسعيد ودمياط، نتيجة الأحداث الجيوسياسية المتفاقمة فى المنطقة.

وقال حازم أبوالنيل، مدير التسويق وعلاقات المستثمرين بشركة الإسكندرية لتداول الحاويات، إن أسعار نوالين الشحن البحرى قد تشهد زيادة تصل إلى 30% مع بداية عام 2025.

وعزا هذا الارتفاع إلى التوترات المستمرة فى الشرق الأوسط والبحر الأحمر، بالإضافة إلى تذبذب سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار المحروقات المتوقع مع دخول فصل الشتاء.

وأشار أبوالنيل إلى أن موانئ البحر الأحمر ومضيق باب المندب هى الأكثر تأثرًا بالأحداث الجارية، موضحًا أن مناطق البحر المتوسط ليست بمنأى عن هذه التوترات، حيث تسببت الحرب الروسية الأوكرانية أيضًا فى زيادة أسعار نوالين الشحن البحرى من وإلى تلك المنطقة.

وأضاف أن تداعيات أزمة البحر الأحمر ليست بنفس قوة تداعيات أزمة جائحة كورونا، من حيث تذبذب سلاسل الإمداد ونقص أعداد الحاويات الفارغة، متوقعًا استمرار أزمة البحر الأحمر خلال العام القادم فى ظل استمرار الحرب على غزة وامتدادها إلى لبنان واليمن.

وإلى تفاصيل نولون الشركة الجديد …