أصدرت شركة هاباج لويد للشحن اليوم تقريرها السنوي للسنة المالية 2024 وتوقعاتها للسنة المالية الحالية، مؤكدة أنها العام الماضي شهدت تحسنًا طفيفًا في النتائج التشغيلية لعام 2024.
وارتفعت إيرادات خط هاباج لويد الذي يعد الخط الرابع عالميا في نقل الحاويات، إلى 5 مليارات دولار أمريكي (4.6 مليار يورو)، كما شهدت إيرادات المجموعة قبل الفوائد والضرائب تحسنًا طفيفًا، لتصل إلى 2.8 مليار دولار أمريكي (2.6 مليار يورو).
وقال رولف هابن يانسن الرئيس التنفيذي لشركة هاباج لويد للشحن عبر التقرير، إن حركة الشحن التجاري لن تشهد حلا سريعا لأزمة البحر الأحمر، مع اضطرار أصحاب السفن إلى اختيار طريق بديل مكلف حول جنوب القارة الأفريقية لتجنب هجمات جماعة الحوثي اليمنية.
وأضاف يانسن بعد عرض إيرادات الشركة لعام 2024 “قبل أسبوعين أو ثلاثة، كنت لأكون أكثر تفاؤلا بشأن الوقت الذي سيكون فيه(الممر البحري) مفتوحا، أما الآن فأنا أكثر قلقا، وذلك بسبب الاضطرابات التي تشهدها منطقة باب المندب.
ودفعت الاضطرابات في الشرق الأوسط شركات الشحن إلى تحويل مسار سفن الشركة نحو طرق أطول وتضطر سفن الحاويات في كثير من الأحيان إلى سلوك طريق رأس الرجاء الصالح عند الطرف الجنوبي لأفريقيا مما أدى لارتفاع أسعار الشحن واضطراب حركة الشحن البحري العالمي.
وذهب التقرير، إلى أنه في عام 2024، ارتفعت أحجام الشحن البحري بنسبة 4.7 % لتصل إلى 12.5 مليون وحدة مكافئة لعشرين قدمًا (مقابل 11.9 مليون وحدة مكافئة لعشرين قدمًا في عام 2023)، بينما استقر متوسط سعر الشحن عند 1492 دولارًا أمريكيًا/وحدة مكافئة لعشرين قدمًا (مقابل 1500 دولار أمريكي/وحدة مكافئة لعشرين قدمًا في عام 2023).
وتتوقع الشركة أن تتراوح الايرادات قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للمجموعة بين 2.4 و3.9 مليار يورو خلال العام الجاري 2025 .