أعلن خط التاروس الإيطالي، عن إطلاق خدمة أسبوعية جديدة تحت مسمى ” PAE” ، والتي تربط ميناء الدخيلة مباشرة مع بيريوس باليونان والجزائر العاصمة وبالعكس اعتبارًا من يونيو الحالى لخدمة الصادرات والواردات عبر الموانئ المصرية خاصة ميناء الإسكندرية.
وتابع خط التاروس:”قم بنقل البضائع الخاصة بك بسلاسة من خلال خدمتنا الموثوقة طوال فترة التناوب لتكون من ميناء الدخيلة إلى ميناء بيريوس باليونان وميناء الجزائر العاصمة، على أن تكون السفينة الأولى هي M/V CONTSHIP IVY بميناء الدخيلة”.
وكانت هيئة ميناء الإسكندرية قد شهدت خلال الأسابيع الأخيرة النداء الأول لسفينة “BF TROUT” التابعة لخط التاروس الإيطالي، وذلك ضمن خدمة الخط الجديدة، والتي تربط ميناء الإسكندرية بالموانئ البحرية الإيطالية والليبية.
وحسب منشور للشركة، فقد تم نشر سفينة” BF TROUT” على الخدمة الجديدة تحت مسمى ” ILE “السريعة التي تتنقل عبر الإسكندرية – أوغوستا – ساليرنو – لا سبيتسيا – جنوة – مالطا – طرابلس – مصراتة في رحلة ذهابًا وإيابًا لمدة 16 يومًا.
وأشارت الشركة إلى أن الخدمة الجديدة ستعمل على تعزيز التغطية القوية الحالية لشركة “Tarros Line” لموانئ حوض البحر الأبيض المتوسط من خلال تقديم اتصالات جديدة تربط بين مصر وإيطاليا ومالطا.
ويعد «تاروس» من الخطوط الملاحية المترددة على الموانئ المصرية، لا سيما ميناءى الإسكندرية والدخيلة، ويتركز نشاط الخط فى نقل الحاويات والبضائع من جنوب أوروبا إلى مصر.
وخلال الفترة الأخيرة شهدت هيئة ميناء الإسكندرية زيادة في معدلات التداول بنسبة زادت عن 20% بسبب زيادة الخدمات الجديدة التي تم تدشينها عبر الخطوط الملاحية العالمية.
وأكدت الهيئة عبر تقرير لها أن هذا يأتى نتيجة تحقيق الاحترافية فى أداء الأعمال من قبل المرشدين وأطقم إدارة الحركة والإرشاد والقطر بالميناء ، وكذلك اتباع العاملين بالهيئة للسبل التكنولوجية المتقدمة لسرعة إنهاء الإجراءات المتعلقة برسو السفن ومغادرتها ورفع المعدلات القياسية لعمليات الشحن والتفريغ والسعى المستمر لتقليل التكدسات بالميناء.
وأشارت الهيئة إلى أنه تلاحظ ارتفاع ملحوظ لأنواع مختلفة من السفن ماعدا سفن طبيعة خاصة بنسبة 35% والعبارة بنسبة 20% ، وبالنسبة للارتفاع فقد جاء نتيجة انخفاض متوسط زمن بقاء السفن على الرصيف، الأمر الذي أدى إلى سرعة التداول بالميناء، وتقليل فترة الانتظار بالمخطاف الخارجي، واستغلال الأرصفة ذات الغاطس العميق في تدوير السفن ذات الحمولات الكبيرة، واعتماد العملاء مع الميناء على السفن ذات الحمولات الصغيرة، الأمر الذي أدى إلى زيادة أعداد السفن وانخفاض أوزان البضائع.