كشف محمد العرجاوي، نقيب مستخلصي الجمارك بالإسكندرية، عن التوصل إلى عدد من الحلول لمشكلة التكدس غير المسبوقة بالشركة المصرية لتكنولوجيا المعلومات “MTS ” بميناء الإسكندرية الأسبوع الماضي.
وأضاف أنه تم اليوم تفقد موقع الشركة من قبل مسئولي نقابة مستخلصي الإسكندرية، وتم بالفعل إنهاء مشكلة محاضر السحب نهائيا التي كانت تستغرق ساعات في طباعتها، وكانت تؤخر عملية الإفراج يومًا كاملًا.
كما تم التنبيه على العاملين بقسم حركة الحاويات بإنهاء كل الإجراءات يوميًا، وعدم التأجيل لليوم الثاني، فضلًا عن أنه جارٍ إعداد عدد من ساحات للكشف إضافية، بعد أن كانت ساحة واحدة.
وتابع نقيب مستخلصي الإسكندرية، أنه تم الاتفاق على امتداد مواعيد الإيرادات بالحاويات لتمكين المتعاملين من الصرف في نفس اليوم، إضافة إلى إبلاغ المتعاملين مع الشركة عن أية مشكلات تظهر وتؤدي إلى تأخير زمن الإفراج الجمركي.
وأوضح أنه وفقًا لما تم الاتفاق عليه مع مصلحة الجمارك ومساعد وزير المالية الدكتورة منى نصر تم إلغاء الحجر الصحي ضمن المستندات اللازمة لإنهاء الإجراءات الجمركية.
كما تمت زيادة النوافد “شبابيك” الخاصة بالمرفقات، وكذلك نوافذ قرارات 46 وتحت الشكة التي كانت عددها منخفضًا للغاية، مقارنة بما يتم تلقيه يوميًا من أصحاب الشأن أو المستخلصين الجمركيين.
وكانت قد تقدمت نقابة وشعبة المستخلصين الجمركيين بالإسكندرية، الأسبوع الماضي بمذكرة رسمية لوزارة المالية ومحافظ الإسكندرية، بشأن المعوقات التي تواجه المستخلصين بميناء الإسكندرية؛ بسبب شركة ام تي سي المنوط لها القيام بأعمال تنفيذ مشروع النافذة الواحدة.
وأوضحت المذكرة أن الشركة ليس لديها استعداد للقيام بتنفيذ مشروع النافذة الواحدة وخاصة في ميناء الإسكندرية والذي يضم أكثر من 70% من تجارة مصر، حيث يوجد حالة كبيرة من التدافع وعدم التنظيم خاصة في ظل جائحة كورونا ما يشكل خطرا حقيقيا على المجتمع السكندري وكذلك يهدد بوقف حركة التجارة العالمية مع مصر وقد سبق تقديم مذكرة لرئيس الوزراء بها أسباب وأوجه القصور وطرق معالجتها.
وحذر مدحت حبش رئيس شعبة المستخلصين بالغرفة التجارية بالإسكندرية، أن التصرف المنفرد يؤدى لكارثة؛ متسائلا: أين الحفاظ على أرواح المتعاملين والعاملين، أين الحفاظ على حقوق المتعاملين سواء أكان مستوردا أو مستخلصا أو مصنعا أو شركات صناعية أو شركات مالتى ناشيونال؟