كشف تقرير ملاحي عن وجود نمو في الأسطول العالمي للسفن بنسبة 9% خلال الفترة المقبلة، وحتى عام 2024، بينما يكون النمو في حجم الحاويات بنسبة لا تزيد عن 2% فقط.
وذكر تقرير شركة ألفالاينر المتخصصة في أبحاث النقل البحري، أن السوق العالمي شهد انخفاض في إنتاج الحاويات بنسبة 37% خلال عام 2021، ومع هذا سيظل عدد الحاويات المتاحة للاستخدام على المستوى العالمي أكبر بكثير عن العدد المطلوب لدعم المتطلبات الحالية والمتوقعة للتجارة الدولية.
وذكر التقرير أن هذا لم يمنع شركة ميرسك العالمية، من رفع توقعاتها بشأن أرباحها السنوية للمرة الثالثة هذا العام.
وأوضح التقرير أن ميرسك رفعت توقعاتها للأرباح التشغيلية الأساسية من 24 مليار دولار العام الماضي إلى 31 مليار دولار العام الجاري.
من ناحية أخرى توقعت شركة “دروري” الاستشارية المستقلة للبحوث البحرية أن صناعة النقل البحري من المتوقع أن تحقق أرباحا تشغيلية قدرها 270 مليار دولار خلال العام الجاري، وهو ما يمثل أكثر من عشرة أضعاف الأرباح المحققة 2020.
من ناحية أخرى أعلن معهد أبحاث الاقتصاد في مدينة كيل الألمانية، الخميس الماضي انخفاض ملحوظ في أسعار الشحن بسفن الحاويات، التي كانت قد ارتفعت بقوة بعد اندلاع جائحة كورونا.
كما أعلن المعهد رصد حدوث تراجع بطيء في ازدحام سفن الحاويات في الخليج الألماني بسبب ركود التجارة العالمية.
وذكر المعهد أنه بغض النظر عن هذه التطورات، هناك 12% من كل البضائع المنقولة بحرا لا تزال عالقة في اختناقات مرورية قبالة موانئ الحاويات المهمة على مستوى العالم.
وأوضح مؤشر كيل للتجارة في أحدث قراءة تراجعا طفيفا في حجم واردات وصادرات ألمانيا في سبتمبر، مقارنة بأغسطس بنسبة انخفاض 0.5% و0.1 % على الترتيب.
وفي المقابل، أفاد المؤشر بأن حدة التراجع في الواردات في الولايات المتحدة كانت أكبر، حيث وصلت إلى انخفاض قدره 4.4%، ووصلت في الصين إلى 3.9 %.
وذكر المعهد أنه من الممكن لروسيا أن تتوقع زيادة طفيفة في الصادرات والواردات.