كشف تقرير حديث لشركة الفالاينر لأبحاث النقل البحري، عن وصول عدد السفن العالمية الى نحو 58.2 ألف سفينة، اطلعت عليه ” المال” .
وتوزعت تلك السفن بين 17.7 ألف سفينة في البضائع العامة، والتي تحمل العديد من البضائع خاصة الاخشاب.
فيما وصلت سفن البضائع السائبة والمعروفة بالصب الجاف الى نحو 12.9 ألف سفينة على مستوى العالم، بينما بلغت سفن ناقلات النفط الخام الى 8.25 ألف سفينة عالميا.
كما بلغت سفن وناقلات المواد الكيمائية الى 6.1 ألف سفينة، فيما بلغت سفن نقل الحاويات الى 5.5 ألف سفينة على مستوى العالم .
كما بلغت سفن الركاب الى نحو 5.3 ألف سفينة، والمعروفة بالسفن السياحية، بينما بلغت سفن نقل الغاز الطبيعي المسال الى 2.1 ألف سفينة.
وكانت قد نشرت ” المال ” مؤخرا تقريرا دوليا نهاية العام الماضي، أكد على وجود نمو في الأسطول العالمي للسفن بنسبة 9% حتى عام 2024، بينما حدد النمو في حجم الحاويات بنسبة لا تزيد عن 2% فقط.
وذكر تقرير شركة ألفالاينر المتخصصة في أبحاث النقل البحري، أن السوق العالمي شهد انخفاض في إنتاج الحاويات بنسبة 37% خلال عام 2021، ومع هذا سيظل عدد الحاويات المتاحة للاستخدام على المستوى العالمي أكبر بكثير عن العدد المطلوب لدعم المتطلبات الحالية والمتوقعة للتجارة الدولية.
وذكر التقرير أن هذا لم يمنع شركة ميرسك العالمية، من رفع توقعاتها بشأن أرباحها السنوية للمرة الثالثة هذا العام.
وأوضح التقرير أن ميرسك رفعت توقعاتها للأرباح التشغيلية الأساسية من 24 مليار دولار العام الماضي إلى 31 مليار دولار العام الجاري.
من ناحية أخرى أعلن معهد أبحاث الاقتصاد في مدينة كيل الألمانية، الخميس الماضي انخفاض ملحوظ في أسعار الشحن بسفن الحاويات، التي كانت قد ارتفعت بقوة بعد اندلاع جائحة كورونا.
كما أعلن المعهد رصد حدوث تراجع بطيء في ازدحام سفن الحاويات في الخليج الألماني بسبب ركود التجارة العالمية.
وذكر المعهد أنه بغض النظر عن هذه التطورات، هناك 12% من كل البضائع المنقولة بحرا لا تزال عالقة في اختناقات مرورية قبالة موانئ الحاويات المهمة على مستوى العالم.