حددت غرفة تجارة الإسكندرية متوسط أسعار النولون البرى عن بضائع الصب الجاف، والسائل الواردة للسوق المحلية، خلال الربع الأخير من العام الجارى (أكتوبر، نوفمبر، وديسمبر).
وقررت الغرفة بالتنسيق مع مصلحتى الضرائب والجمارك بوزارة المالية، أن يكون متوسط قيمة النولون البرى للتريلات الواردة من السودان 45 ألف جنيه، بزيادة 5 آلاف عما كانت عليه فى الفترة الماضية، والإبقاء على متوسط السعر بالنسبة نولون التريلا الواردة من دولة ليبيا ليكون قيمته 40 ألف جنيه.
وفى نفس السياق، تلقت شعبة خدمات النقل الدولى، التابعة لغرفة تجارة الإسكندرية، تقريرًا من رئيس جهاز تنظيم النقل الداخلى والدولى بخصوص نتائج الاجتماع التنسيقى بين ممثلى دولتى مصر وليبيا، فى مجالات النقل البرى والبحرى، والذى أسفر قيام الجانب المصرى بالبدء فى اتخاذ إجراءات ضبط الأوزان الزائدة على منفذ السلوم.
قال المهندس مدحت القاضى، رئيس الشعبة، أنه تم الاتفاق على ألا تتجاوز الأوزان المسموح بها فى التشريع الليبى حد أقصى 10 أطنان للمحور المفرد، و16 طنا للمحور المزدوج، ويشمل وزن البضاعة والمركبة، لافتًا إلى أنه تم إخطار ملاك وسائقى الشاحنات المنقولة الالتزام بالحمولات المقررة.
كما تلقت شعبة خدمات النقل الدولى، التابعة للغرفة التجارية بالإسكندرية، برئاسة المهندس مدحت القاضى إخطارًا من جهاز تنظيم النقل البرى الداخلى والدولى، بتعليمات الجانب السعودى لدخول الشاحنات المصرية إليها.
واشترط الجانب السعودى ألا يزيد العمر التشغيلى للشاحنات القاعدة بالأراضى السعودية أو العابرة على 20 سنة، إذ يأتى الإجراء وفق تعديلات أجرتها السلطات السعودية لتنظيم النقل بالمملكة العربية السعودية.
من جانبه، علق خالد قناوى أمين عام جمعية النقل البرى بالقاهرة، بأن قرار وزارة النقل السعودية لن يكون له تأثير على دخول الشاحنات المصرية إلى السوق السعودية، والذى يكون عبر سفن الرورو المنقولة من موانئ سفاجا والغردقة إلى ميناء ضبا.
وتابع أن معظم الأسطول المصرى من الشاحنات محدثة خلال السنوات الأخيرة، وذلك ضمانًا لقدرة الشاحنة على الاستمرار فى السفر إلى أيام حتى يتم وصولها بالبضاعة للمستورد السعودى أو الخليجى.
وأشار إلى أن حداثة الأسطول المصرى من الشاحنات ساهمت على زيادة الصادرات المصرية إلى دول الخليج والسعودية، إذ يتم يوميًّا نقل قرابة 200 شاحنة من ميناء سفاجا، وإلى السلوم قرابة 130 شاحنة، وإلى السودان قرابة 150 شاحنة.