النقل: ضرورة منح السائقين المصريين تسهيلات لعبور الحاصلات الزراعية لدول الخليج

اقترحت عبور الشاحنات من أجهزة الفحص بالأشعة

النقل: ضرورة منح السائقين المصريين تسهيلات لعبور الحاصلات الزراعية لدول الخليج
السيد فؤاد

السيد فؤاد

9:04 م, الجمعة, 27 ديسمبر 24

طالبت وزارة النقل، السلطات السعودية بضرورة حل التحديات التي تواجه السائقين المصريين، وذلك بعد أن تلقت الوزاة ما يفيد تضرر بعض السائقين المصريين العاملين في مجال تصدير الحاصلات الزراعية بالشاحنات من طريقة التعامل بمنفذ البطحاء السعودي المقبل لمنفذ السلع الاماراتي.

وحسب مذكرة تم تقديمها لوزارة النقل السعودية، اطلعت عليها ” المال” فان السائقين المصريين أوضحوا أن السلطات السعودية بالمنفذ تقوم بالتفتيش ليس فقط على المنتجات وإنما يمتد التفتيش إلى المتعلقات الشخصية للسائقين، وتفتيش خزانات المياه والثلج التي يستخدمها سائقو الشاحنات في الأمور الشخصية أو لاستخدامات الشاحنة، ووصل الأمر بعض الحالات إلى نزع تلك الخزانات ( مرفق طيه صور فوتوغرافية)، ويتم تفتیش خزانات الوقود للبحث عن وجود سلع مهربة، كما تأمر السلطات بنزع الخزان الإضافي للوقود من الشاحنة حتى وإن كان فارغاً، علماً بأن الشاحنات تسير المسافات طويلة في الطرق الصحراوية وغير المأهولة حيث يعد الاحتفاظ بكميات من المياه والوقود ضرورة.

ونصت المذكرة على أنه يترتب عن هذه الأمور تعرض اسطول شاحنات النقل البري المصري لمخاطر التوقف، وتأخير حركة نقل الصادرات المصرية إلى دول الخليج العربي.

وأشارت إلى أنه إدراكنا لأهمية التفتيش للقضاء على تهريب البضائع الممنوعة والمحظور دخولها للأراضي السعودية، فيمكن النظر في استخدام أجهزة المسح الضوئي – الفحص بالأشعة – (x-ray) والتي يمكنها فحص الشاحنات والبضائع بسرعة ودقة عالية دون الحاجة إلى تفكيك الخزانات أو استخدام الكاميرات الحرارية للكشف عن أي مواد مخبأة داخل الشاحنات، وكذا النظر في عدم اللجوء إلى فك تنكات المياه نظرا لضرورتها للسائق والشاحنة.

وارتفعت صادرات مصر من الحاصلات الزراعية الطازجة بنحو 11% خلال الفترة من بداية 2024 إلى منتصف ديسمبر الحالي، لتسجل 7.81 مليون طن، مقابل 7.05 مليون طن في الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب بيانات حكومية أعدتها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية.

وأظهرت البيانات، تصدير مصر 2.326 مليون طن موالح خلال الفترة المذكورة، مقابل 2.075 مليون طن خلال الفترة ذاتها من 2023، بنمو 12%.

ونَمَت صادرات مصر من البطاطس 4% لتسجل 980 ألف طن، مقابل 944 ألف طن في الفترة المقابلة، فيما انخفضت صادرات البصل 25% إلى 310 آلاف طن، مقابل 412 ألف طن في الفترة المماثلة، وكذا انخفضت صادرات الثوم 24% إلى 24.8 ألف طن، مقابل 32.6 ألف طن.

وزادت صادرات العنب المصرية 6.5% إلى 181 ألف طن، مقابل 170 ألف طن في الفترة المقارنة من العام الماضي، كما ارتفعت صادرات الفاصوليا (الجافة/الطازجة) 56% إلى 274 ألف طن، مقابل 175 ألف طن في الفترة المماثلة.

ارتفعت صادرات البطاطا المصرية 22% حتى منتصف ديسمبر الحالي، لتسجل 229 ألف طن، مقابل 187 ألف طن في الفترة المقارنة من العام الماضي، فيما انخفضت صادرات الطماطم الطازجة 31% إلى 51 ألف طن مقابل 74 ألف طن في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وقفزت صادرات المانجو 38% خلال الفترة المذكورة، لتسجل 147 ألف طن، مقابل 106 آلاف طن في الفترة المقارنة من العام الماضي، بينما تراجعت صادرات الفراولة 18% إلى 26 ألف طن، مقابل 32 ألف طن في الفترة المقارنة.

وتراجعت صادرات الرمان 7% إلى 117 ألف طن، مقابل 126 ألف طن في الفترة نفسها من العام الماضي، بينما هبطت الجوافة بنسبة طفيفة إلى 17.7 ألف طن، مقابل 17.3 ألف طن في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وتعد المحاصيل الـ12 المذكورة هي أهم الصادرات الزراعية المصرية خلال الفترة من بداية العام وحتى منتصف الشهر الحالي، إذ يعادل مجموع صادراتها نحو 60% من إجمالي الصادرات الزراعية الإجمالية، بحسب البيانات.

وفي منتصف أكتوبر الماضي، قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، إن مصر تستهدف زيادة عوائدها من الصادرات الزراعية إلى 9.2 مليار دولار بنهاية العام الحالي.

وأضاف الوزير، أن الحصيلة المتوقعة مقسّمة بواقع 4.2 مليار دولار للصادرات الطازجة، و5 مليارات دولار للصادرات الزراعية المُصنعة والمجمّدة.

وفي نهاية مايو الماضي، أعلن مجلس الوزراء المصري، ارتفاع قيمة الصادرات الزراعية المصرية خلال عام 2023 إلى نحو 8.8 مليار دولار، بواقع 3.7 مليار دولار للصادرات الطازجة، و5.1 مليار دولار للصادرات المُصنعة.