طرحت الهيئة العامة للنقل النهرى بوزارة الرى، عددا من المعديات للاستغلال من جانب الشركات أو الأفراد فى نطاق 6 محافظات هي: «البحيرة، وكفر الشيخ، والقاهرة، والجيزة، والغربية، والدقهلية».
ومن المقرر أن يتم استغلال تلك المعديات لمدة تصل إلى 3 سنوات، وتصل تلك المعديات إلى قرابة 18 ومن المقرر فض المظاريف الفنية لتلك المعديات الأسبوع الأول من يوليو المقبل.
وأشار مصدر مسئول فى الهيئة إلى أنها تضم معدية ميت غمر من زفتى غربية إلى ميت غمر، ومعدية السكرى من طلمبات المياه بحيرة إلى الجزيرة الخضراء كفر الشيخ.
وشملت المزايدات معدية ورش الطوب من ورش الطوب بحيرة إلى الجزيرة الخضراء بكفر الشيخ، بجانب معدية أبو خشبة من أبو خشبة بكفر الشيخ إلى ورش الطوب، كما شملت المزايدة معدية شبراخيت من شبراخيت إلى محلة دياى بكفر الشيخ.
وأشار المهندس كامل الوزير، وزير النقل – فى تصريحات سابقة – إلى أن المعديات النيلية مع مرور الزمن، لم تراع عوامل الأمان والسلامة، وتسببت فى وقوع العديد من الحوادث، ومن ثم تم وضع خطة لتطويرها ورفع معدلات الأمن والسلامة.
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى صابر، رئيس وحدة النقل النهرى بمركز بحوث النقل التابع للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن ملف النقل النهرى يتم التعامل معه بالقطعة – على حد وصفه – بمعنى أنه عندما يقع حادث معدية تتجه الأنظار نحو الخلل فى المعديات، كما تتجه الأنظار إلى مشكلة أخرى مثل شحوط البواخر وانخفاض المنسوب وذلك قبل إيجاد حلول لمشكلة المعديات.
وأضاف أن قطاع النقل النهرى يواجه العديد من التحديات، خاصة حالة الوحدات النهرية، وتأهيل العاملين عليها للقيادة الآمنة، بالإضافة إلى تأهيل الطاقم الفندقي، إلى جانب تطوير الموانئ والمراسى النهرية ومراجعة القوانين والتشريعات وما إلى غير ذلك من التحديات المؤثرة على هذا القطاع.
وتابع إنه لا يمكن أن يتم تطوير هذا القطاع بشكل مجتزأ ولكن لابد من وضع خطة تسير بشكل متواز فى جميع التحديات.