استقبلت الموانئ المصرية حتى أكتوبر الجاري 18.8 مليون طن من الصب الجاف النظيف خاصة القمح والذرة.
وحسب بيانات الموانئ المصرية، فقد بلغت واردات القمح حتى الأسبوع الاخير من أكتوبر الجاري، إلى نحو 12.2 مليون طن من القمح، فيما بلغت واردات الذرة نحو 6.4 مليون طن.
وحسب البيانات، فقد توزعت واردات القمح حتى أكتوبر الجاري بين روسيا بواقع 8.9 مليون طن، وبنسبة 73.3%، وأوكرانيا بنحو 1.8 مليون طن بنسبة 14.7%، ورومانيا بواقع 837 ألف طن بنسبة 6.8%.
كما كانت هيئة السلع التموينية صاحبة الحصة الأكبر من الواردات بواقع 6 مليون طن وبنسبة 49.2%، وجائت شركة استرا بنحو مليون طن بنسبة 8.2%، وشركة حورس استوردت 902 ألف طن بنسبة 7.3%، بينما استوردت شركة البستان للمطاحن نحو 849 ألف طن بنسبة 6.9%.
كما تم استيراد نحو 6.4 مليون طن من القمح، وكانت البرازيل في مقدمة الدول التي تم الاستيراد منها بواقع 3.1 مليون طن وبنسبة 49.3%، ثم أوكرانيا بنحو 2.3 مليون طن بنسبة 36.9%، فيما جائت الارجنتين بنحو 795 ألف طن وبنسبة 12.3%.
واستحوذت شركة كايرو ثري ايه بميناء دمياط على النسبة الاكبر من واردات الذرة بواقع 18%، بنحو 1.16 مليون طن، فيما استوردت شركة مناسك للاستيراد والتصدير نحو 1.15 مليون طن بنسبة 17.9%، لتأتي شركة ميدسوفتس 598 ألف طن بنسبة 9.3% من واردات القمح.
ووصلت أسعار النوالين حسب شركات التوكيلات الملاحية، خلال أكتوبر الماضي من 34 – 46 دولار للطن بالنسبة للواردات من أمريكا للموانئ المصرية، فيما وصلت اسعار النوالين من فرنسا وألمانيا الى الموانئ المصرية إلى 34 دولار للطن، فيما بلغت اسعار النوالين بالنسبة للواردات من الحبوب من الارجنتين للموانئ المصرية الى 53 دولار للطن.
فيما وصلت اسعار النوالين بالنسبة للواردات من البرازيل للموانئ المصرية إلى 59 دولار للطن، فيما بلغت اسعار النوالين من موانئ البحر الاسود إلى الموانئ المصرية بواقع 18 دولار للطن بالنسبة للموانئ الروسية و28 دولار للطن للموانئ الاوكرانية.
وفي سبتمبر الماضي كشفت وزارة التموين والتجارة الداخلية أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية أمن ويكفي مدة طويلة، وقد تصل إلى ما يزيد عن 16 شهرا.
وأضاف أن الاحتياطي من القمح يكفي حتي 6 شهر، الزيت 7.4 شهر السكر 16.3 شهر، اللحوم 8.4 شهر ، الدواجن المجمدة 10.3 شهر.
وفي نهاية أغسطس الماضي، قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي استهلاك أكثر من 6 أشهر، لكن لا مشكلة في زيادته إذا كانت الأسعار منخفضة.
كان وزير التموين المصري شريف فاروق، أكد مؤخراً أنه لابد أن تحظى مصر بمعاملة تفضيلية عند استيراد القمح سواء من حيث شروط الدفع أو الأسعار التفضيلية، كونها أكبر مستورد للقمح في العالم.
وأضاف الوزير: “سنعلن تدبير احتياجاتنا من القمح البالغة 3.8 مليون طن قبل نهاية 2024 وقد يكون هناك تعاون مباشر مع حكومة أجنبية”.
وأجرت مصر محادثات وقت سابق من هذا الشهر لشراء ما يصل إلى 1.8 مليون طن من القمح من مناشئ منها روسيا بسعر حوالي 248 دولارا للطن والدفع بخطابات ائتمان مدتها 270 يوما.
وتعتمد مصر بشكل كبير على واردات القمح لتوفير الخبز المدعوم لعشرات الملايين من مواطنيها، واتخذت مؤخرا تدابير تقشفية لخفض الإنفاق بما في ذلك رفع سعر الخبز المدعوم للمرة الأولى منذ عقود في وقت سابق من هذا العام.