استقبلت الموانئ المصرية، خلال الأسبوع الماضي، 905 آلاف طن من الصب الجاف النظيف (ذرة، وقمح)، والصب الجاف غير النظيف المتمثل في الفحم، عبر عدد من الموانئ؛ أهمها الإسكندرية والدخيلة ودمياط، وعبر 30 سفينة، مقارنة مع 787 ألف طن الأسبوع قبل الماضي، وعبر 29 سفينة.
وحسب بيانات قطاع النقل البحري، المشرف على الموانئ المصرية، بلغت كمية البضائع التي تم استقبالها مؤخرًا 323 ألف طن من الذرة، عبر موانئ دمياط، والدخيلة،
والتي كان قد تم استيرادها من قِبل كل من البرازيل والأرجنتين، وذلك عبر 5 سفن، مقارنة بنحو 251 ألف طن تم استقبالها الأسبوع قبل الماضي،
وأهم الشركات المستوردة للذرة كانت شركة شركة كارجيل تريدينج ايجيبت، وشركة حورس للتجارة، وشركة أبو دونقل للأسمدة والحبوب، ومناسك للتجارة، وميدسوفتس للتجارة، وشركة لويس درايفوس .
وذكرت البيانات أن الموانئ المصرية استقبلت 444.5 ألف طن من القمح عبر موانئ الإسكندرية والدخيلة ودمياط، ومعظمها تم استيرادها من روسيا، عبر 16 سفينة،
وذلك لصالح كل من الهيئة العامة للسلع التموينية، وشركة روتس كوموديتيز، وشركة شركة أسترا ليميتد، وكايرو ثري ايه، وشركة كارجيل تريدينج ايجيبت، والبستان للتجارة ، وميدسوفتس، مقارنة بواقع 431 ألف طن الأسبوع قبل الماضي.
قال محللون إنه من المتوقع أن يزرع المزارعون الروس قمحا شتويًا أقل هذا الخريف من المستويات القياسية التي شهدوها العام الماضي، بسبب الظروف الجوية غير المواتية، والتحول إلى البذور الزيتية في بعض المناطق، والمخاوف بشأن ضريبة تصدير الحبوب المتغيرة في روسيا.
وتعد روسيا أكبر مصدّر للقمح في العالم إلى أفريقيا والشرق الأوسط ومناطق أخرى، وعادةً ما يمثل القمح الشتوي، الذي يُزرع في الخريف لحصاد الصيف، 70% من محصول روسيا، وينتج غلة أعلى من أصناف الربيع وأقل عرضة للتأثر بالطقس.
وأدّت الأمطار الأخيرة إلى تحسين الظروف في العديد من مناطق روسيا، لكن حملة بذر الحبوب الشتوية في روسيا لا تزال متأخرة.
وكان المزارعون قد زرعوا الحبوب الشتوية على مساحة 7.8 مليون هكتار حتى 14 سبتمبر ، بانخفاض عن 8.2 مليون هكتار في الفترة نفسها قبل عام.
وأشارت إلى أنه اعتبارًا من 15 سبتمبر، سيتم رفع رسوم التصدير على القمح والميسلين بشكل كبير إلى 62.5 دولار أمريكي للطن، مقارنة بـ46.5 دولار أمريكي للطن الأسبوع الماضي.
كما استقبلت الموانئ المصرية 85 ألف طن من الفحم، وذلك من روسيا و الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لعدد من الشركات؛ أهمها الشركة الدولية للفحم والفيرو الويز، ومصر للألمونيوم، والشرق الأوسط المحدودة للكربون، ولافارج مصر للأسمنت، والشركة المصرية لبلوكات الكربونية.
كما استقبلت ميناء السخنة شحنة سكر لصالح الشركة المتحدة للسكر، وذلك بواقع 55 ألف طن، والتي تم استيرادها من البرازيل.