شهدت الموانئ المصرية، خلال الأسبوع الماضي، زيادة كبيرة في حجم السلع الإستراتيجية الواردة لها رغم سوء الأحوال الجوية، حيث حققت معدلات تداول بلغت 842 ألف طن من الصب الجاف النظيف (القمح، الذرة، السكر)، والصب الجاف غير النظيف من الفحم، وذلك مقارنة بنحو 808.6 ألف طن خلال الأسبوع قبل الماضي.
وتم ذلك عبر عدة موانئ ضمن الإسكندرية والدخيلة ودمياط والسخنة، والتي استقبلت الأخيرة 3 شحنات من السكر، كما بلغت عدد السفن المتداولة 18 سفينة مقارنة بـ16 سفينة، خلال الأسبوع قبل الماضي.
واسقبلت الموانئ المصرية كمية من القمح وصلت إلى 126 ألف طن قمح روسي؛ والتي كانت لصالح هيئة السلع التموينية، وشركة كواليتي جرين، وحورس للتجارة ، واسترا ليمتد عبر موانئ الإسكندرية ودمياط والدخيلة، والتي كان معظمها تم استيراده من قبل روسيا ورومانيا، وذلك مقابل 349 ألف طن كانت قد تم استيرادها، الأسبوع قبل الماضي.
وتعتمد السوق المصرية في استيراد القمح على السوق الروسية، حيث قامت وزارة الزراعة الروسية بتحديث معدلات رسوم تصدير القمح والذرة بموجب آلية “مخمد الحبوب”، والتي تسمح بفرض رسوم عائمة على صادرات تلك الحبوب، وقد دخلت حيز التنفيذ في 2 يونيو.
وترتفع رسوم التصدير على القمح والميسلين إلى 94.9 دولار أمريكي للطن اعتبارًا من 29 ديسمبر، بدلًا من 94 دولارًا أمريكيًّا للطن في الأسبوع الماضي.
وتزداد رسوم تصدير الذرة بشكل حاد إلى 69 دولارًا أمريكي للطن، بدلًا من 55 دولارًا أمريكيًّا للطن، وتعتمد الرسوم المرتفعة على زيادة السعر التأشيري من 263.6 دولار أمريكي للطن إلى 283.6 دولار أمريكي للطن.
كما استقبلت الموانئ المصرية 10 شحنات من الذرة؛ والتي تم استيرادها من رومانيا والبرازيل، لصالح مجموعة كايرو ثري إيه، و”المجد لتنمية الثروة الداجنة”، و”حورس للتجارة”، وشركة كارجيل تريدنج إيجيبت، وشركة فيوتشر جرينز، وشركة ميدسوفتس، وذلك بحجم وصل إلى 479.6 ألف طن، مقابل حجم وصل إلى 334 ألف طن، الأسبوع قبل الماضي.
كما استقبلت موانئ السخنة ودمياط والإسكندرية عددًا من شحنات السكر وذلك بحجم وصل إلى 186.3 شحنة من السكر قادمة لصالح شركة وكالكس للصناعة والتجارة، وشركة السكر والصناعات التكاملية، والشركة المتحدة للسكر.
كما استقبل ميناءا الإسكندرية والدخيلة شحنتين من الفحم، حيث كانت الشحنة الأولى بواقع 116.4 ألف طن فحم حجري، وتضمنت شحنتين لصالح شركة السويس للأسمنت بحجم وصل إلى 50 ألف طن، وذلك لصالح شركة بني سويف للأسمنت، وشركة الإسكندرية للأسمنت بورتلاند، والتي كانت قادمة من الولايات المتحدة.