الموانئ المصرية تستقبل 414 ألف طن من الصب الجاف خلال الأسبوع الماضي

تراجعت نسبة المتداول من الصب الجاف خلال الأسبوع الماضي لتصل إلى 414 ألف طن فقط

الموانئ المصرية تستقبل 414 ألف طن من الصب الجاف خلال الأسبوع الماضي
السيد فؤاد

السيد فؤاد

7:51 م, السبت, 19 ديسمبر 20

حققت الموانئ المصرية معدل تداول بلغ 414 ألف طن فقط خلال الأسبوع الماضي، في أنشطة الصب الجاف، وذلك في بضائع الصب الجاف النظيف، والتي تركزت في القمح والذرة، وذلك مقابل مليون طن تم تحقيقها الأسبوع قبل الماضي.

جاء ذلك عبر البيانات الصادرة عن قطاع النقل البحري بالإسكندرية؛ والمشرف على الموانئ المصرية، والذي تضمّن حركة السفن خلال الأسبوع الماضي في الصب الجاف، التي بلغت 13 سفينة فقط ، مقابل 23 سفينة الأسبوع قبل الماضي.

وأرجعت مصادر مطلعة بهيئات الموانئ تراجع الكميات التي تم تداولها إلى سوء الأحوال الجوية من ناحية، والتي تؤدي إلى غلق بعض الموانئ لارتفاع سرعة الرياح، علاوة على غلق بعض الدول في موجة كورونا الثانية من ناحية أخرى.

ووفقًا للبيانات التي حصلت “المال” على نسخة منها، فقد بلغت كمية القمح الذي تم تداوله بالموانئ المصرية 170 ألف طن من خلال 5 سفن فقط، والتي دخلت موانئ الدخيلة ودمياط فقط.

وكانت أهم الجهات المستوردة الهيئة العامة للسلع التموينية، والشركة العالمية للأسمدة، وشركة الاتحاد للتجارة، والشركة العربية للمطاحن والصناعات الغذائية، وكانت جميع الكميات قادمة من السوق الروسية.

يُذكر أن الموانئ المصرية استقبلت، خلال الأسبوع قبل الماضي، 11 سفينة للقمح من عدة دول، كان أهمها روسيا وأوكرانيا، والبرازيل، والأرجنتين بكميات بلغت قرابة 493 طنًّا.

واستقبلت الموانئ المصرية، الأسبوع الماضي، 170 ألف طن من الذرة، عبر موانئ دمياط والدخيلة، ومن دول صربيا، ورومانيا، والبرازيل، لصالح شركات كايرو ثري إيه، وآدم جرين، ومناسك للاستيراد والتصدير، وشركة بونجي مصر للاستيراد والتصدير، وكارجيل تريدنج إيجيبت.

وبلغ حجم السفن التي تنقل الذرة، خلال الأسبوع قبل الماضي، قرابة 10 سفن من روسيا وأوكرانيا والأرجنتين، وذلك عبر ميناءيْ دمياط والدخيلة، وبكميات بلغت 448 ألف طن.

ولم تستقبل الموانئ المصرية أنواعًا من الصب الجاف كالسكر، والصب غير النظيف خاصة الفحم، حيث كانت قد استقبلت الأسبوع قبل الماضي 111 طنًّا من السكر عبر سفينتين فقط، كما استقبلت 57 طنًّا فقط عبر ميناءي الإسكندرية والدخيلة؛ وذلك لصالح شركة أسمنت أسيوط، وشركة الشرق الأوسط لأسود الكربون.