استقبلت الموانئ المصرية 280 ألف طن من الحبوب لصالح القطاع الخاص، حيث استقبل ميناء الإسكندرية 3 سفن من روسيا وأوكرانيا بحمولات من الذرة والقمح، وذلك في ضوء السماح بوجود ممر آمن لخروج السفن من منطقة البحر الأسود، لتعود حركة السفن القادمة إلى الموانئ المصرية لما كانت عليه قبل الحرب الروسية الأوكرانية خلال فبراير الماضي، وذلك وفقا لبيانات هيئات الموانئ.
ويتم حاليا تفريغ السفينة الأولى القادمة من روسيا بحمولة تصل إلى 40 ألف طن من القمح ، وذلك لصالح شركة ميدسوفتس للتجارة ” أحد أهم مستوردي القمح بالسوق المحلية “.
فيما يتم تفريغ السفينة الثانية القادمة من أوكرانيا بحمولة تصل إلى 25 ألف طن لصالح شركة البشاير للصناعات الغذائية.
أما السفينة الثالثة فيتم تفريغها بميناء الإسكندرية أيضا بحمولة تصل إلى 25.7 ألف طن من القمح والتي تم استيرادها من روسيا، وذلك لصالح شركة برايم جرينز.
كما استقبل ميناء دمياط سفينة محملة بالذرة، والتي تم استيرادها من الأرجنتين لصالح شركة كايرو ثري إيه، بواقع 33.8 ألف طن.
واستقبل ” أمس ” ميناء الدخيلة شحنة من الذرة البرازيلي بحمولة تصل إلى 64 ألف طن، والتي كانت لصالح شركة كارجيل تريدنج إيجيبت.
كما أنه من المتوقع أن تصل الميناء ” غدا ” شحنة من الذرة الأرجنتيني بحمولة تصل إلى 61.6 ألف طن لصالح شركة أدم جرين، فيما تقوم نفس الشركة باستقبال شحنة غدا بميناء دمياط بواقع 31.8 ألف طن من الذرة الأرجنتيني.
وأكدت وزارة الزراعة الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، أن 33 سفينة شحن غادرت الموانئ الأوكرانية تحمل نحو 719,549 طن من المواد الغذائية، بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا لفتح الموانئ البحرية الأوكرانية.
وقدر مركز التنسيق المشترك في تركيا، الذي يراقب تنفيذ الاتفاقية، الكمية الإجمالية للحبوب والمواد الغذائية المصدرة من الموانئ الـ3 الأوكرانية على البحر الأسود منذ التوصل إلى الاتفاق بـ721,449 طن.
وجاء ذلك بالإضافة إلى السفن التي غادرت أوكرانيا بالفعل، قالت وزارة الزراعة إن 18 سفينة أخرى تحمل الآن، أو تنتظر الإذن بمغادرة الموانئ الأوكرانية، حيث تستهدف الحكومة الأوكرانية تصدير ما يصل إلى 4 ملايين طن في أغسطس الجاري، مقارنة بـ3 ملايين طن في يوليو 2022.
وتراجعت صادرات الحبوب الأوكرانية بعدما غزت روسيا البلاد في 24 فبراير، وأغلقت موانئها على البحر الأسود، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء العالمية، وأثار مخاوف من حدوث نقص في أفريقيا والشرق الأوسط.