تستقبل الموانئ المصرية نحو 277 ألف طن من الصب الجاف النظيف “الحبوب”، خاصة الذرة والقمح، خلال الفترة من اليوم وحتى الاثنين المقبل، عبر موانئ الإسكندرية والدخيلة ودمياط، لصالح هيئة السلع التموينية والقطاع الخاص.
ووفق بيانات هيئات الموانئ، فقد استقبلت ميناء الإسكندرية، اليوم شحنة من الذرة الأوكراني لصالح شركة الفتح للحبوب والأعلاف بواقع 4.5 ألف طن ، كما استقبل ميناء الدخيلة شحنة من القمح الروسي بواقع 33 ألف طن لصالح شركة أويلزاند جرينز.
فيما استقبل ميناء دمياط شحنة من القمح الروسي لصالح هيئة السلع التموينية بواقع 63 ألف طن.
ومن المقرر أن يستقبل غدا ميناء الدخيلة شحنة من الذرة الأرجنتيني لصالح شركة الواحدة للأعلاف بواقع 15 ألف طن، كما يستقبل نفس الميناء شحنة من الذرة الأرجنتيني بواقع 19 ألف طن لصالح شركة “كوفكو أجري إيجيبت”.
و من المقرر أن يستقبل ميناء الإسكندرية شحنة من القمح الأوكراني بواقع 7.69 ألف طن لصالح شركة البستان للمطاحن، بينما يستقبل نفس الميناء شحنة من الذرة بواقع 9.3 ألف طن لصالح شركة مناسك للاستيراد والتجارة.
كما يستقبل ميناء دمياط شحنة من الذرة الأرجنتيني لصالح شركة “ميدسوفتس” للتجارة بعد غد، بواقع 35 ألف طن، كما يستقبل ميناء الدخيلة في نفس اليوم شحنة من الذرة بواقع 41 ألف طن من الذرة الأرجنتيني.
ويوم الإثنين المقبل، يستقبل ميناء الدخيلة شحنة من الذرة لصالح شركة “بيور فبيد” لصناعة أعلاف الدواجن بواقع 25 ألف طن، كما يستقبل نفس الميناء شحنة من الذرة البرازيلي أيضا لصالح شركة الواحة للأعلاف بواقع 20 ألف طن، بالإضافة إلى شحنة من الذرة البرازيلي بواقع 3.6 ألف طن لصالح شركة “كوفكو أجري إيجيبت”.
يذكر أن روسيا أعلنت ” اليوم ” الجمعة، أنها لن تجدد اتفاقية الممر الآمن للحبوب التي ستنتهي في 17 يوليو المقبل، إذا لم يتم تلبية مطالبها بتحسين صادراتها من الحبوب والأسمدة.
وقدمت روسيا نفس التهديد والمطالب في مارس الماضي، ثم وافقت على تجديد الاتفاقية مرة أخرى الأسبوع الماضي ولمدة 60 يومًا.
وشددت روسيا على مطلبين من أهم مطالبها لتجديد الاتفاقية، وهما إعادة تشغيل خط أنابيب لنقل الأمونيا الروسية إلى ميناء بيفديني الأوكراني على البحر الأسود للتصدير إلى الأسواق العالمية، بجانب إعادة ربط البنك الزراعي الروسي المعروف باسم “Rosselkhozbank”، بشبكة الدفع الدولية SWIFT.
من جانبها، صرحت وزارة الخارجية الروسية، أمس بأنه إذا لم يكن بنك روسيلخزبانك مرتبطًا بنظام سويفت، ولم يكن هناك تقدم في تنفيذ المشكلات الأخرى التي تعيق صادراتنا الزراعية، فإن “مبادرة الحبوب” عبر البحر الأسود ستضطر أيضًا إلى البحث عن بدائل.