الموانئ المصرية تستقبل 230 ألف طن فحم خلال فبراير الحالي

عبر موانئ الدخيلة وشرق بورسعيد

الموانئ المصرية تستقبل 230 ألف طن فحم خلال فبراير الحالي
السيد فؤاد

السيد فؤاد

9:14 م, الجمعة, 9 فبراير 24

استقبلت الموانئ المصرية خلال شهر فبراير الحالي قرابة 230 ألف طن من الفحم الحجري والبترولي، لصالح شركات الأسمنت العاملة بالسوق المحلية.

وفي هذا الصدد، استقبلت ميناء شرق بورسعيد بواقع 63 ألف طن والواردة من أندونيسيا لصالح الشركة الوطنية ببني سويف.

كما تستقبل ميناء شرق بورسعيد أيضًا شحنة من الفحم البترولي، بواقع 47 ألف طن من الفحم البترولي الواردة من الولايات المتحدة الأمريكية لصالح شركة أسمنت سيناء.

فيما استقبلت الميناء شحنة من الفحم الحجري، بواقع 7.5 ألف طن من الفحم الحجري الواردة من جنوب أفريقيا لصالح شركة أسمنت وادي النيل.

كما استقبلت ميناء الدخيلة شحنة من الفحم الحجري الواردة من تركيا لصالح شركة أسمنت المصريين لمشروعات الأسمنت بواقع 54 ألف طن.

كما استقبلت ميناء الإسكندرية شحنة من الفحم الحجري بواقع 58 ألف طن من الولايات المتحدة الأمريكية لصالح الشركة الوطنية للأسمنت ببني سويف.

وسلَّط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة، والذي يتناول مؤشرات الطلب العالمي على الفحم وسط توقعات بانخفاض هذا الطلب بحلول عام 2026، في إطار اهتمام المركز برصد وتحليل كل ما هو متعلق بالتقارير الدولية التي تتناول الشأن المصري أو تدخل في نطاق اهتماماته.

وأوضح التقرير، أن الطلب العالمي على الفحم شهد ارتفاع بنسبة 1.4% في 2023، ليتجاوز 8.5 مليار طن للمرة الأولى، ولكن هذه الزيادة العالمية تخفي اختلافات صارخة بين المناطق، فالاستهلاك انخفض بشكل حاد في معظم الاقتصادات المتقدمة في عام 2023، بما في ذلك الانخفاضات القياسية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بنحو 20% لكل منهما.

وأضاف التقرير، أنه في الوقت نفسه لا يزال الطلب في الاقتصادات الناشئة والنامية قويًا للغاية، حيث ارتفع بنسبة 8% في الهند وبنسبة 5% في الصين في عام 2023 بسبب ارتفاع الطلب على الكهرباء وضعف إنتاج الطاقة الكهرومائية.

ووفقًا للتقرير، فإنه من المتوقع أن ينخفض الطلب العالمي على الفحم بنسبة 2.3% بحلول عام 2026 مقارنةً بمستويات 2023، مع تنفيذ سياسات أقوى للطاقة النظيفة والمناخ، ومن المقرر أن يكون هذا الانخفاض مدفوعًا بالتوسع الكبير في قدرة الطاقة المتجددة التي سيتم تشغيلها في السنوات الثلاث حتى عام 2026.