تستقبل الموانئ المصرية 213 ألف طن من الصب الجاف عبر موانئ الاسكندرية والدخيلة وسفاجا ودمياط، وذلك لصالح شركات القطاع الخاص، وهيئة السلع التموينية، وبعض الشركات العامة.
ووفقا لبيانات قطاع النقل البحري، فمن المقرر أن تستقبل ميناء الدخيلة شحنة من القمح الروسي لصالح الشركة العربية للمطاحن والصناعات، كما استقبلت ميناء الاسكندرية شحنة من القمح الروسي بواقع 32 ألف طن لصالح شركة المناهري جرين للاستيراد والتصدير.
كما استقبلت ميناء الاسكندرية شحنة من الذرة بواقع 50 ألف طن واردة من البرازيل، لصالح شركة مناسك للاستيراد والتصدير، فيما استقبلت ميناء الاسكندرية شحنة من القمح الروسي بواقع 5.5 ألف طن لصالح شركة الايمان للاستيراد والتصدير أيضا.
كما استقبلت ميناء دمياط شحنة من الذرة الأوكراني بواقع 33 ألف طن لصالح شركة المجد لتنمية الثروة الداجنة، كما تستقبل ميناء السخنة غدا شحنة من السكر البرازيلي بواقع 60 ألف طن لصالح الشركة المصرية المتحدة للسكر.
كما استقبلت ميناء غرب بورسعيد شحنة من القمح بواقع 33 ألف طن لصالح هيئة السلع التموينية.
وكان قد أشار الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يصل إلى 5 شهور، وسيتم زيادة المخزون الاستراتيجي من القمح ليصل إلى 6 أشهر بدءًا من أبريل المقبل.
وذكر “فاروق”، خلال تصريحات خلال الأسبوع الجاري، أن مصر تواجه تحديات كبيرة في المنطقة والإقليم، والدولة حريصة على توفير السلع الغذائية للمواطنين وضيوف مصر المقيمين على أرضها.
وأوضح الوزير، أن دور الحكومة هو تأمين احتياجات المواطنين، وتوفير المخزون الاستراتيجي من السلع الغذائية من أهم أولوياتنا، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي يتابع يوميًا حجم المخزون الاستراتيجي من السلع الغذائية من أجل المواطنين.
وأكد وزير التموين، أن مصر تدرك أهمية القمح كونه من السلع الأساسية والاستراتيجية لمصر ولدينا احتياطي آمن منه، كما لدينا احتياطي آمن من كل السلع الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن مصر تستهلك 25 ألف طن قمح يوميًا، أي 750 ألف طن شهريًا.
وأفاد الوزير، بأن الرئيس السيسي وجه بضرورة أن تكون مصر مركزًا لوجيستيًا للقمح في العالم، موضحًا أن مصر من أهم وأكبر المستوردين في العالم للحبوب والقمح، ولديها علاقات جيدة مع العديد من دول المناشئ للقمح مثل أوكرانيا وبلغاريا وروسيا ورومانيا.
وصرح الوزير، بأن مصر تعتمد على أكثر من 21 منشأ للقمح مع زيادة السعة التخزينية للصوامع، والتخزين يصل إلى 5 ملايين طن قمح مع رفع كفاءة التخزين، حيث إن تخزينه داخل الشون كان يعرضه للتلف والهدر، والأمر يختلف الآن في التخزين بالصوامع.