حققت الموانئ المصرية، خلال العام الماضي 2022، معدل تداول للسفن بلغ قرابة 12.7 ألف طن مقابل 11.59 ألف سفينة خلال العام قبل الماضي 2021 .
وذكر تقريرٌ لقطاع النقل البحري، المشرف على الموانئ المصرية، أن هناك تحسنًا ملحوظًا في حركة السفن بالموانئ المصرية،بعد الانخفاض الذي حققته، خلال العام قبل الماضي 2020، والذي بلغ قرابة 11392 سفينة بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وتوزعت أجمالي معدلات تداول السفن خلال العام الماضي 2022 لتصل الى 2672 سفينة عبر ميناء الإسكندرية، و1259 سفينة بميناء الدخيلة.
كما تداول ميناء دمياط نحو 3344 سفينة خلال العام الماضي، فيما تداول ميناء السويس نحو 74 سفينة، بينما استقبل ميناء حوض البترول 33 سفينة، كما استقبل ميناء سفاجا 719 سفينة.
وتداول ميناء نويبع 714 سفينة خلال العام الماضي، بينما استقبل ميناء شرم الشيخ 99 سفينة، فيما استقبل ميناء الغردقة 179 سفينة.
كما استقبل ميناء غرب بورسعيد 1140 سفينة خلال العام الماضي، بينما بلغت السفن المتداول بميناء شرق بورسعيد 1516 سفينة، فيما تداول بميناء العريش نحو 87 سفينة، بينما استقبل ميناء الأدبية 418 سفينة، بينما استقبلت ميناء السخنة 484 سفينة.
وتقوم وزارة النقل بإنشاء أرصفة جديدة بإجمالي أطوال 35 كم بأعماق تتراوح من 15- 18مترًا ليصل إجمالي أطوال الأرصفة في الموانئ البحرية إلى 73 كم لتستوعب 370 مليون طن بضائع، بدلًا من 185 مليون طن سنويًّا.
كما تم الانتهاء من إنشاء رصيف 85/ 3 بنسبة تنفيذ اقتربت على الانتهاء كمحطة تفريغ/ تداول الأخشاب، بطول 433 متر وعمق 15.5 متر بتكلفة 400 مليون جنيه، ويُسمح بتراكي سفن حتى 70 ألف طن.
كما أنه جارٍ إنشاء محطة متعددة الأغراض على رصيف 100 بميناء الدخيلة، وطول الرصيف 1800 م، وعمق 17 مترًا، وظهير خلفى بمساحة 660 ألف م2 بتكلفة تقديرية 3 مليارات جنيه، كما أنه جارٍ إنشاء محطة تداول الصب الجاف بين رصيفيْ 91 و92 بميناء الدخيلة بطول 1150 م، وعمق 15 مترًا، وساحة تخزين 300 ألف م2، بتكلفة تقديرية 1.8 مليار جنيه.