استقبلت الموانئ المصرية، خلال الأسبوع الماضي، 106 آلاف طن من الصبّ الجاف النظيف (ذرة) فقط، وذلك عبر 3 سفن من الأرجنيتن والتي تم تفريغها عبر ميناءي دمياط والدخيلة. وحسب بيانات قطاع النقل البحري (المشرف على الموانئ المصرية) فقد كانت الشركات التي استقبلت تلك الكميات كل من شركة لويس درايفوس الفرنسية والتي تعمل في نشاط الشحن والتفريغ بميناء دمياط بواقع 27 ألف طن.
فيما استقبلت شركة كايرو ثري إيه بواقع سفينة بواقع 38.6 ألف طن من الذرة أيضًا، والتي تم تفريغها بميناء الدخيلة، كما استقبلت الشركة سفينة أخرى بحمولة 40.3 ألف طن والتي تم تفريغها بميناء دمياط.
ولم تستقبل الموانئ المصرية الأسبوع الماضي أية كميات من القمح، أو السكر، أو الصبّ غير النظيف المتمثل في الفحم الحجري أو البترولي.
وكانت الموانئ المصرية قد استقبلت، الأسبوع قبل الماضي، 240 ألف طن من الصبّ الجاف النظيف (ذرة، وسكر)، والصب الجاف غير النظيف المتمثل في الفحم، عبر الموانئ المصرية المتمثلة في موانئ الإسكندرية والدخيلة ودمياط، عبر 8 سفن.
وكانت أهم الشركات المستوردة لتلك النوعية من الذرة شركة مناسك للاستيراد والتصدير، وشركة كوفكو أجري إيجيبت عبر ميناءي الإسكندرية والدخيلة، بالإضافة إلى سفينة واحدة من السكر بحمولة 48.3 ألف طن، عبر ميناء دمياط، لصالح شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية.
ونشرت بورصة روساريو بالأجنتين مؤخرا تقريرها الشهري، والذي توقع ارتفاع محصول الذرة لموسم 2020/21 ومحصول القمح للموسم الجديد 2022/21 والمقدرين بزيادة بلغت نحو 500 ألف طن.
واستشهدت بطقس زراعة القمح الجيد ومحاصيل الذرة التي جاءت أفضل من المتوقع، وتتوقع الآن أن يصل محصول الذرة إلى 51 مليون طن، مع حصاد 75% من محصول 2020/21.
تعتبر الأرجنتين هي المورد رقم 3 للذرة في العالم، والزراعة هي أكبر مصدر في الأرجنتين لصادرات الدولارات اللازمة لتحديث احتياطيات البنك المركزي المتوترة، والركود الطويل الذي تفاقم بسبب COVID-19.
وقال المزارعون إن محصول الذرة لهذا الموسم كان أفضل من المتوقع، هناك 33% من الذرة المزروعة في وقت متأخر لا تزال بحاجة إلى حصاد، رغم تقدم الحصاد ببطء شديد ولكن هناك عوائد ممتازة.
بالنسبة لموسم الذرة 2021/22 المقبل، الذي يبدأ في سبتمبر، قالت بورصة روزاريو إن الزراعة قد تصل إلى مستويات قياسية مع إنتاج محتمل يزيد على 54 مليون طن.