أعلنت المنظمة البحرية الدولية ( IMO ) والدول الواقعة في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن عن تطوير استراتيجية إقليمية لإدارة الحشف الحيوي وخطة عمل لمنع انتقال الأنواع المائية الغازية.
وعقد اجتماع ضم ممثلين حكوميين من الدول الأعضاء في الهيئة لتنسيق الجهود في المنطقة في مدينة الغردقة خلال الفترة من 22-23 مارس الجاري.
وتم تنظيم هذا الحدث من قبل الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن “PERSGA” في إطار مشروع GloFouling Partnerships .
وسبقت تلك الجهود السابقة في المنطقة الندوة الإقليمية التي عقدت في عام 2021 لزيادة الوعي حول قضية الحشف الحيوي للسفينة كأحد العوامل الرئيسية لنقل الأنواع المائية الغازية.
أنشأت الدول الأعضاء في الهيئة مجموعة عمل إقليمية وانتخبت رئيسها (الأردن) لمدة عامين.
ويعتبر الأردن من الدول الشريكة الرائدة في شراكات GloFouling وقد أحرز بالفعل تقدما كبيرا على المستوى الوطني، من خلال تطوير تقرير تقييم الوضع الوطني ومسودة استراتيجية وطنية.
وناقش المشاركون أيضا واتفقوا على محتويات مسودة استراتيجية إقليمية وخطة عمل بشأن إدارة الحشف الحيوي التي ستساعد في تنسيق الجهود وتحديد الأنشطة ذات الأولوية وإنشاء قناة اتصال لتبادل المعرفة.
وتعد الجهود الإقليمية أساسية لتجميع الموارد وتبادل الخبرات وزيادة عدد البلدان التي تضع تقييمات وطنية وسياسة وطنية بشأن إدارة الحشف الحيوي، بما يتماشى مع إرشادات الحشف الحيوي الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية لمنع الأنواع المائية الغازية وحماية آثارها السلبية على التنوع البيولوجي البحري.
وتم الاتفاق أن تكون الخطوات التالية في المنطقة هي الموافقة على مسودة الاستراتيجية وخطة عملها، وتنفيذ الأنشطة الأولى المحددة، يليها اجتماع آخر لفريق العمل الإقليمي في عام 2023.
وتعرف قضية الحشف الحيوي ، أنها تتمثل في تراكم الكائنات المائية مثل الكائنات الحية الدقيقة والنباتات والحيوانات على الأسطح والهياكل المغمورة في البيئة المائية أو المعرضة لها.
يذكر أن الأمانة العامة للمنظمة الإقليمية للحفاظ على البيئة في البحر الأحمر وخليج عدن (PERSGA) تشمل عدة دول أعضاء وهي جيبوتي ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية والصومال والسودان واليمن.
وعقدت الهيئة الاقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن “PERSGA” بالتعاون مع الهيئة العامة لحماية البيئة “EPA” بالجمهورية اليمنية ورشة التدريب الوطنية حول تقييم النفايات المبعثرة في الشواطئ خلال الفترة من 18-19اغسطس.
وقد تم عقد الورشة بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمتخصصين كممثلين عن قطاعات مختلفة من بينها وزارة البيئة والهيئة العامة لحماية البيئة والسلطات المحلية وممثلي المجتمع المحلي.
وتم تدريب المشاركين على تقييم النفايات المبعثرة في الشواطئ، وخلق وعي متكامل بمخاطر رمي المخلفات في الشواطئ لما له من اثار خطيرة، على سلامة البيئة البحرية، ومناقشة سبل التخلص الامن من النفايات البحرية، ووضع حجر الاساس لإعداد خطة وطنية متكاملة لإدارة النفايات البحرية المبعثرة على السواحل اليمنية.