أضافت الشركة الوطنية للملاحة «التابعة لقطاع الأعمال العام» سفينة جديدة لأسطولها خلال الأيام الأخيرة تعمل فى نشاط الحبوب، بتكلفة تصل إلى 20 مليون دولار بتمويل ذاتى .
وقالت مصادر مطلعة لـ«المال» إن تلك الخطوة تأتى بعد توجيه وزير قطاع الأعمال الدكتور هشام توفيق بزيادة أسطول الشركة للمساهمة فى زيادة إيراداتها، والتحول من الخسائر إلى الربحية.
وحققت الشركة عام 2020 أرباحًا تصل الى 17 مليون دولار، مقارنة مع 5.4 مليون دولار، خلال العام قبل الماضى 2019 .
وتمتلك الشركة حاليًا 13 سفينة، 12منها تعمل فى الصب الجاف « نقل الحبوب».
وينقسم أسطول الشركة إلى 6 سفن، تم بناؤها فى تسعينيات القرن الماضى، و6 أخرى تم شراؤها عبر قرض من البنك الأهلى فى عام 2010، وارتفعت نسبة مساهمته بالشركة من %4 لتصل إلى قرابة %39.9.
وتعد شركة الملاحة الوطنية الناقل الرئيسى لشحنات هيئة السلع التموينية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، وذلك عبر سفنها بحمولات فى كل رحلة تصل إلى 60 ألف طن .
وطلبت الشركة مؤخرًا من هيئة السلع التموينية رفع ما يتم نقله ليصل إلى 70 ألف طن بدلًا من 60 ألفًا حاليًا .
ووضعت الشركة خطة لإحلال مراكبها تشمل بيع 7 مراكب بنهاية 2023، وشراء 7 أخرى، بتكلفة إجمالية تصل إلى 189 مليون دولار.
ويصل رأس مال شركة الملاحة الوطنية إلى 375 مليون دولار، ويتوزع بواقع %56 للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، و%39.9 للبنك الأهلى، والباقى قطاع خاص وبعض البنوك.